صايفي يشرع في تربص «الفاف» للحصول على «كاف ب« والفريق من دون مدرب في حصة اليوم استأنفت تشكيلة مولودية الجزائر، صباح أمس، تحضيراتها للموسم الجديد، التي ستلعب فيه على 4 جبهات كاملة، وذلك بعد الركون لراحة دامت قرابة 20 يوما، حيث أجرى زملاء الحارس شاوشي حصة تدريبية بغابة بوشاوي تحت إشراف المدرب المساعد رفيق صايفي، إضافة إلى مدرب الحراس طارق نويوة، اللذين توليا مهمة تدريب الفريق مؤقتا وبحضور المناجير ناصر بويش، في انتظار تعيين مدرب على رأس العارضة الفنية، وهي الحصة التي عرفت حضور جميع اللاعبين ماعدا بوهنة الذي كان الغائب الوحيد بسبب ارتباطات شخصية أجربته على البقاء في فرنسا، في حين التحق كل من درارجة وقراوي بالتدريبات بعد غيابهما عن الاجتماع الذي برمجته الإدارة مع اللاعبين، أول أمس، في مقر الفريق بالعاشور، مكان حصة الاستئناف التي عوضتها بحصة تعارف. هذا وعرفت حصة استئناف التدريبات تواجد بعض اللاعبين الذين وضعهم المدير الرياضي العام قاسي السعيد، في قائمة المسرحين، على غرار زرداب الذي حضر بالزي المدني ولم يتدرب، إضافة إلى مقداد الذي تدرب مع المجموعة بصفة عادية، ونفس الشيء بالنسبة لغورمي الذي قررت الإدارة التراجع عن تسريحه واحتفظت به بعد قبوله مقترح تخفيض راتبه. من جهة أخرى، ستكون المولودية خلال الحصة التدريبية التي ستجريها اليوم، من دون مدرب، بسبب تواجد صايفي في تربص الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل الحصول على شهادة «كاف ب«، والذي سيدوم أربعة أيام كاملة، لكي يتمكن من شغل المنصب الذي عين فيه بطريقة قانونية مستقبلا، أين ينتظر أن يشرف نويوة على الحصة التدريبية، بسبب غياب محضر بدني ومدرب رئيسي، الذي لم تفصل الإدارة بعد في هويتيه بسبب اقتراح عدة مدربين، كان آخرهم البرتغالي جورج كوستا، وذلك بعد فشل قاسي السعيد في التعاقد مع شحاتة وبن شيخة و عادل عمروش حيث تلقى الفريق 3 صفعات في فترة 48 ساعة وفي سياق آخر قالت مصادر مطلعة أن فسخ عقدي زرداب وقاسم مهدي وصديقي سيكلف الفريق حوالي 8 ملايير خسائر . بن الشيخ لا يملك الشهادة اللازمة لشغل منصب مدير الفئات الشبانية وباجي لم يتلق اتصالا من قاسي السعيد إتضح أن المدير الفني والمسؤول الأول عن الفئات الشبانية في مولودية الجزائر، علي بن الشيخ، والذي أعاد قاسي السعيد تعيينه مجددا في منصبه بعد توليه مهامه بصفة رسمية، لا يملك الشهادة اللازمة لشغل منصب مدير الفئات الشبانية، مثلما تنص القوانين المعمول بها، وهو المنصب الذي يستلزم شهادة «كاف أ«، وهو الأمر الذي جعل قرار قاسي السعيد بإعادة بن الشيخ إلى منصبه محل سخط محيط الفريق، الذي تساءل عن كيفية شغل المدير الفني السابق لمنصبه في وقت عمر غريب، خصوصا وأنه خالف القانون. وفي سياق منفصل، علمت «النهار» من مصادر مطلعة، أمس، أن قاسي السعيد الذي تحدث مرارا وتكرارا إلى مقربيه عن رغبته في تعيين اللاعب السابق للفريق، فيصل باجي كمناجير للفريق، لم يربط أي اتصالات بالمعني للحديث عن هذه القضية، في انتظار حدوث ذلك خلال الساعات القليلة القادمة، بحكم أن باجي الذي كان متواجدا خارج الوطن وعاد مؤخرا فقط للشروع هو الآخر في تربص المدربين من أجل الحصول على شهادة «كاف ب«، لم يتلق أي اتصال في الأيام السابقة إلى غاية مساء أمس، وفي حالة تعيين باجي سيحول المناجير الحالي، ناصر بويش، للعمل مع الفئات الشبانية.