أعلن وزير التضامن الوطني عن فتح نقاط بمختلف نواحي العالم لتمكين الجالية الوطنية بالخارج، من وضع أموالها في بنوك جزائرية قبل نهاية 2009 على أن يتم استكمال الإجراءات الرامية لإنشاء بنوك في الخارج تمكنها من استرجاع أموال الجالية إلى الداخل. أكد وزير التضامن والجالية بالخارج، أن تدخل وزارته في عملية استرجاع جثثت المتوفين بالخارج ستكون محدودة، مشيرا إلى أن العديد من الإجراءات اتخذت في هذا الإطار، كما تم طرح هذه المسألة على كل المستويات، بعد الاتصالات التي قام بها خلال زياراته خارج الوطن. وبشأن رفض السلطات الجزائرية استرجاع جثثت ''الحراڤة'' الموجودة بالمستشفيات الإسبانية والإيطالية، قال ولد عباس خلال استضافته في حصة منتدى التلفزيون أمس الأول، أن وزارته قد اتصلت بالسلطات الإسبانية، وتم التنسيق على عملية استرجاع الجثث في المستشفيات الإسبانية، نافيا أن تكون إسبانيا أقدمت على حرق البعض منها. ومن جانب آخر أشار ولد عباس إلى تنظيم جامعة صيفية بالجزائر في الموسم الصيفي القادم لفائدة شباب الجالية، حيث سيتم استقبال حوالي 1500 شاب في هذا الإطار خلال الموسم الصيفي لهذه السنة، معلنا عن مشروع مرسوم رئاسي لإنشاء مجلس استشاري للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، موضحا أنه تم تحضير مشروع المرسوم، وأنه سيكون محل دراسة قريبا، مضيفا أن المجلس سيضم ممثلين عن الجالية الجزائرية المتواجدة عبر جميع أنحاء العالم، مشيرا أن المجلس سيعتبر بمثابة ''أداة إصغاء'' للكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج، و يندرج في إطار برنامج العمل الجديد الرامي إلى الحفاظ على حقوق الجالية الجزائرية في الخارج. وبخصوص البرامج الموجهة لتحسين ظروف استقبال الجالية الوطنية القادمة نحو الجزائر في المواسم الصيفية، ذكر الوزير أنه تم منذ موسم اصطياف لسنة 2008 وضع 25 فضاء استقبال تم تهيئته على مستوى الموانئ والمطارات، من أجل مرافقة الجالية الوطنية المقيمة في الخارج القادمة نحو الجزائر لقضاء عطلتها الصيفية.