تعيش عائلة مشيد القاطنة بحي بن زرڤة بدرڤانة في العاصمة على وقع صدمة اختفاء ابنها «موسى مشيد» البالغ من العمر 15 سنة، وهذا منذ 10 أيام كاملة، حيث لم يظهر عليه أي أثر. وقد أكد عم الطفل المفقود «الهادي مشيد» في اتصال ب«النهار» أمس، أن ابن أخيه خرج منذ 10 أيام من البيت العائلي في حدود الساعة العاشرة صباحا إلى وجهة مجهولة، ولم يعد إلى البيت إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وأضاف بأنه تم إيداع شكوى اختفاء لدى مصالح الأمن المختصة التي قامت بنشر صور الطفل المفقود ليتعرف عليه المواطنون، فيما لم يستبعد عم الضحية أن تكون مشاكل عائلية وراء خروجه من المنزل. للإشارة، فإن البيت العائلي يعيش أجواء شبه جنائرية، وسط توافد الأهل والجيران من أجل مواساة العائلة، خاصة والدة الطفل «موسى» التي تبكي بحرقة لفقدان فلذة كبدها. وفي الأخير، تناشد عائلة «مشيد» كل من يملك معلومات عن ابنها الاتصال بأقرب مقر لمصالح الأمن، بغية رده إلى حضن العائلة.