الطريق الوطني رقم 89 الذي يمر بوسط بلدية حد الصحاري، بسبب أشغال إعادة تهيئة الوادي في إطار حماية المدينة من خطر الفيضانات، إلى حدوث فوضى عارمة وسط المدينة، بسبب غياب لافتات المرور عبر الطرق الثانوية، والتي من شأنها أن تدل العابرين للبلدية والمتوجهين نحو الشرق أو الغرب على الخروج منها، حيث غالبا ما يبقى هؤلاء " الغرباء " يجوبون مختلف شوارع المدينة، بحثا عن الطريق الذي يمكنهم من الخروج منها، مما أصبح يكلف مواطني المنطقة القيام بما قد تستوجبه تلك الإشارات المرورية الغائبة، من جهة أخرى بلغت معاناة السكان ذروتها أمام عرقلة حركة المرور، لاسيما عجز المركبات على التنقل بين أحياء المدينة، وهو الشيء الذي أصبح يهدد كذلك حياتهم، خاصة الأطفال الصغار من جهة أخرى أوضح عدد من السكان أن الأشغال التي لا تزال تجرى حاليا بالوادي، تعرف نوعا من التباطؤ في عملية الانجاز، ليبقى ورشة مفتوحة، وقد أضاف السكان القاطنون بمختلف الأحياء "المتضررة"، من غلق الطريق الرئيسي للمدينة، أن أرواح أبنائهم مهددة بالموت في كل لحظة، مضيفين بأن المركبات ذات الوزن الثقيل على غرار الشاحنات وكذا الحافلات، هي السبب الأول الذي يساهم في إحداث الحفر وكذا كسر العديد من الطرق التي تم تزفيتها مؤخرا، وعليه فقد طالب هؤلاء بضرورة الإسراع في الأشغال، إلى جانب منع المركبات ذات الوزن الثقيل من المرور بالطرق الثانوية ووسط المدينة، إضافة إلى وضع لافتات وإشارات المرور بكامل أرجاء المدينة، حتى تسهل من تنقل السائقين وتقلل من حوادث المرور، تجدر الإشارة إلى أن بلدية حد الصحاري تفتقد للمرور عبر جميع الشوارع، حتى صار الشارع الممنوع المرور مسموح والمسموح للمرور عبره ممنوع عبوره.