علمت الشروق اليومي أن حوالي 70 تونسيا عبروا مساء الاثنين الشريط الحدودي ودخلوا الأراضي الجزائرية إلى غاية وصولهم قرية سيدي ظاهر التابعة إقليميا لبلدية الحويجبات بولاية تبسة. وحسب مصادر الشروق اليومي من عين المكان أن التونسيين أرادوا لفت إنتباه السلطات التونسية للوضع الذي يعيشونه خاصة بعد الحصار الذي ضرب عليهم في مجال التهريب من طرف الحرس التونسي أو الجزائري، حيث أكدوا بأن ظروفهم أصبحت جد صعبة، وعلى إثر هذه العملية تحركت السلطات الجزائرية المدنية منها والأمنية والتنقل إلى مكان تواجد التونسيين بذات القرية، حيث دخلوا معهم في حوار وأقنعوهم بضرورة العودة إلى منازلهم، وهو ما تم فعلا، حيث رجعوا إلى منازلهم بتونس بعد حوالي ثلاث ساعات في ظروف جد عادية.