استغلت إدارة مولودية الجزائر فترة توقف البطولة قصد التفاوض مع التقني الفرنسي على تجديد عقده في المولودية. وحسب ما أكده الرئيس عمروس فإنه يريد أن يعرض على المدرب ميشال التعاقد مع النادي لمدة ثلاث مواسم، مشيدا بالعمل الكبير الذي أنجزه في الفريق منذ توليه العارضة الفنية للنادي رغم كل المشاكل والصعوبات. لكن إقناع الان ميشال بالتجديد يبدو صعبا في ظل الظروف الخاصة التي يعيشها النادي من جهة وغياب الاستقرار على المستوى الإداري إضافة إلى العروض العديدة التي تلقاها منذ أكثر من شهرين جعلته يفكر جديا في الرحيل. وحسب آخر تصريحات المدرب الفرنسي، فإنه غير مستعد للعمل في نفس الأجواء التي عاشها هذا الموسم ويشترط التغيير الجذري في المولودية وهو ما يبدو مستبعدا بالنظر للصراعات الداخلية التي لازالت تنخر جسد عميد الأندية الجزائرية، ناهيك عن تضييع المشاركة العربية الموسم القادم التي عززت موقف الان ميشال بالرحيل ودراسة العروض الفرنسية والتونسية. وقد فضل الرئيس عمروس التفاوض مع المدرب قبل الشروع في المفاوضات مع كوادر التشكيلة التي تتواجد في نهاية عقودها مع الفريق ولن تقل مأمورية عمروس عن سابقتها لأن جل اللاعبين الأساسيين يرفضون التجديد قبل حصولهم على كامل مستحقاتهم المالية. وعلى ذكر المستحقات عاد اللاعبون إلى التهديد بمقاطعة التدريبات في حال عدم تسوية الإدارة مستحقاتهم المالية في أقرب وقت بعدما انتظروا دخول الأموال أكثر من أسبوع.