كشف الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله، أن الفصل في ملف لاقتناء 11 طائرة جديدة تضاف إلى رصيد أسطول الشركة سيعلن عنه رسميا مطلع الأسبوع المقبل، ليتم على اثر ذلك الإقرار بأن الزيارة التي ستقود الرئيس بوتفليقة إلى العاصمة الفرنسية باريس لاحقا سيوقع خلالها مع الشركاء الفرنسيين اتفاقية لاقتناء الطائرات من عدمها. وأفاد وحيد بوعبد الله في اتصال مع ''النهار'' أن لجنة التقييم والمفاوضات التابعة لإدارة الجوية الجزائرية على وشك الانتهاء من دراستها للعروض المقدمة من قبل الشركاء الأجانب المشاركين في المناقصة الدولية المعلن عنها في الصائفة الماضية، حيث يتعلق الأمر بكل من شركة بومباردي الكندية، البوينغ الأمريكية، آتي آغ وكذا آيربوس الفرنسية، مشيرا في الشأن هذا إلى أن نتائج الدراسة فور الإعلان عنها مطلع الأسبوع المقبل سيتأكد من خلالها الفائز بالصفقة ومن ثمة يتبين إن كان رئيس الجمهورية سيوقع على اتفاقية مع الشركة الفرنسية لصناعة الطائرات ''آيربوس'' للتزود ب11 طائرة أربعة منها تتسع ل70 راكبا و سبعة ل 150 راكبا أم لا. وكان الرئيس المدير العام الجوية الجزائرية قد أعلن خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى المطار الدولي شهر جويلية من العام الماضي أن عدد المسافرين آنذاك قد زاد بنسبة 15 بالمائة أي ما يقارب 1300 مسافر، وأضاف أن وحداته قد تدعمت بأربع طائرات فيما يخص الرحلات الداخلية و عن الرحلات الدولية، كما أكد آن الحكومة تعمل حاليا على اقتناء طائرات جديدة من خلال إطلاق مناقصة ولم يتم العثور على الممول أو المتعامل الأنسب. وزارة النقل ''التوقيع على الاتفاقية مع ''آير بوس'' يكتسي طابعا سياسيا لا تقنيا'' كشفت مصادر مسؤولة بوزارة النقل، أن الرئيس بوتفليقة سيوقع خلال الزيارة التي ستقوده إلى العاصمة الفرنسية باريس لاحقا سيوقع خلالها على اتفاقية مع المصنع الفرنسي للطائرات ''آير بوس'' من أجل اقتناء 11 طائرة لفائدة أسطول الجوية الجزائرية، وأضاف عملية التوقيع تكتسي بعدا سياسيا وليس تقنيا، وبالتالي فإن اقتناء طائرات بهذا العدد سيعزز أكثر سبل التبادل التجاري بين الطرفين، خاصة وأن مدير الجوية الجزائرية كان قد ألغى العلاقة التي تربط شركته بمصنع الطائرات من طراز ''بوينغ'' عن طريق وسيط لاقتناء قطع الغيار.