كشف أمس وحيد بوعبد الله الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أن الشركة تعتزم فتح جسور جوية جديدة خلال هذا الصيف وذلك لتلبية الطلب المتزايد في الاتجاهين. وقال بوعبد الله في تصريحات أدلى بها صباح أمس الثلاثاء لبرنامج ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة أنه سيتم في القريب العاجل فتح خط دائم يربط بين مطار وهران الدولي بمطار مدينة ليل الفرنسية، وخط أخر بأربع رحالات أسبوعية من وهران نحو بالما الإسبانية وأربع رحالات أخرى باتجاه مطار مدينة برشلونة، وخط جديد ثالث من وهران باتجاه مطار فرنكفورت بألمانيا. ولم يخف الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية استعداد الشركة لدعم الرحلات الجوية إلى العواصم الأوروبية في وقت لاحق. وتأتي هذه الإجراءات حسب تصريحات وحيد بوعبد الله لتلبية الطلب المتزايد في كلا الاتجاهين سواء من الجزائر باتجاه أوأوروبا أوالعكس مشيرا أن الشركة سجلت قبل أيام فقط رفع نسبة شغل المقاعد ب 16 بالمائة، بسبب رفع عدد الرحالات اليومية والأسبوعية باتجاه فرنسا وبعض مطارات الدول الأوروبية بعد أن كانت نسبة شغل المقاعد تتراوح ما بين 60 الى 58 بالمائة فقط قبل 31 ماي الماضي.. وإجمالا قال بوعبد الله أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية رفعت عدد الرحالات خلال الفترة الممتدة ما بين ماي وجوان،ب 23 رحلة أسبوعية جديدة بين الجزائروفرنسا، و11 اتجاه أوروبا، خاصة إسبانيا تضاف الى عدد الرحلات التي تنوي الشركة فتحها لاحقا. وبخصوص المنافسة المحتدمة بلين كبريات شركات الطيران الناشطة في السوق الجزائرية من خلال فروعها المعتمدة، أكد وحيد بوعبد الله، أن الخطوط الجوية الجزائرية تسعى لفرض حضورها أكثر في السوق، خصوصا أمام الشركات الفرنسية، في إشارة منه الى شركة" إيغل أزور"، بل، ذهب أبعد من ذلك عندما قال أن حصة الخطوط الجوية في السوق الفرنسية خصوصا والأوروبية عموما ما فتئت ترتفع أكثر خلال السنوات الأربع الماضية. أما في ما يخص أسعار التذاكر أكد الرئيس المدير العام أنها الشركة شرعن فعلا في تطبيق مخطط تحفيزي تفرضه المنافسة التي تشهدها السوق ". كما جدد إعلان الشركة التي أقرت عرضا خاصا، خلال الفترة الممتدة ما بين شهري جوان وسبتمبر، بتخفيض نسبته 50 بالمائة على تذاكر السفر، باتجاه المطارات الفرنسية. وبخصوص خارطة النقل الجوي الداخلي قال وحيد بوعبد الله، أنه ومنذ سنة 2004 شهد العرض المحلي ارتفاع كبير قدره ب 200 بالمائة خاصة على مستوى الخطوط الجوية الرابطة بين مطارات مدن شمال البلاد وفي شبكة مطارات الهضاب العليا، هذا العرض الكبير مكن الشركة من تلبية الطلب مع تسجيل نسبة شغور المقاعد أكبر مقارنة بالسنوات التي سبقت 2004. بالمقابل أقر بوعبد الله بالعجز المسجل على مستوى خطوط الجنوب، لكنه قال أن الطلبية الجديدة المنتظرة من الطائرات والتي ينتظر استلامها خلال شهري جويلية وأكتوبر المقبلين ستمكن الشركة من احتواء هذا العجز.