جدد البيت الأبيض التأكيد على التزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوعده بإغلاق معتقل غوانتانامو بعد شكوك في ان الرئيس الامريكي نقض وعده باغلاق هذا المعتقل خاصة مع اعادة فتح اللجان العسكرية أي المحاكمات العسكرية. ومن المقرر ان يلقي الرئيس اوباما غدا الخميس خطابا بهدف معالجة كل القضايا المتعلقة بمعتقل غوانتانامو ، و اوضح المتحدث الصحفي باسم البيت الابيض الامريكي روبرت غيبس ان خطاباوباما "سيضع القضية في إطار عمل أكبر". وكان أوباما في أول عمل له بعد توليه مهام منصبه- قد وقع أمرا تنفيذيا يدعو إلى إغلاق معتقل عوانتانامو في غضون عام واحد ، وعندما سئل المتحدث باسم البيت الأبيض عما إذا كانت التصرفات الأخيرة للرئيس أوباما ستغير من هذا الموعد الزمني.أجاب قائلا "لا.. لن تغيره". وشدد على أن شعور أوباما هو أن إغلاق منشأة الاعتقال هذه يحقق أفضل مصلحة للبلاد، وأضاف المتحدث باسم البيت الأيبض قائلا"الرئيس مازال يؤمن بأنه من مصلحتنا الوطنية إغلاق معتقل غوانتانامو". ومضى جيبس قائلا إن"إعادة عمل اللجان العسكرية التي تستهدف محاكمة المعتقلين المحتجزين حاليا في منشأة المعتقل.. لم تبدأ في ظل الإدارة السابقة للرئيس جورج دبليو بوش وإن استمرارها لا يمثل نقضا لوعود أوباما". وأضاف إلى أنه عندما اختار اوباما إعادة عمل هذه المحاكمات فإنه قد ضمن تعديلها لكي تكون أكثر قربا والتزاما بالمعايير الدولية.