أوقفت الشرطة الاسبانية ليلة الثلاثاء إلى الإربعاء أربعة عشر شخصا يحملون الجنسية الجزائرية بتهمة ترويج المخدرات، و تثار الشكوك حول قيام عناصر هذه الشبكة بتحويل جزء من الأرباح التي يتم جنيها من هذا النشاط لتمويل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بمدينة بيلباوي شمال اسبانيا. و حسب ما أوردته وكالة الأنباء "اوروبا برس ". اليوم فان القضية التي لم تأكدها لا الشرطة و لا وزارة الداخلية الاسبانية، تكون قد تمت بالتنسيق مع القاضي ايلوي فيلاسكو للجلسات الوطنية، و المحكمة الاسبانية المكلفة بقضايا الإرهاب. كما أكدت ذات الوكالة أن المتاجرة في المخدرات، السرقة، تزوير البطاقات المصرفية و عمليات السطو تعتبر من نشاطات المجموعة الموقو. من جهة أخرى أكدت برقية أصدرتها وكالة الأنباء الفرنسية أن مصدر في الشرطة الإسبانية أشار إلى أنها مصالح الأمن قد أوقفت 13 شخصا من أصول مغاربية على علاقة بتنظيم القاعدة دون ذكر تفاصيل أخرى كاشفا أن عملية التحقيق ماتزال متواصلة .