أوقفت الشرطة الإسبانية أربعة عشر شخصا، يحملون الجنسية الجزائرية بتهمة ترويج المخدرات، كانت قد شكت في أنهم يحولون قسما من أرباحهم لتنظيمات إرهابية تنشط في المغرب العربي، بمدينة بيلباوي شمال اسبانيا، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، حسب ما أوردته وكالة الأنباء ''أوروبا برس''. وتضيف نفس المصادر أن عملية الاعتقال تلتها مداهمات في مختلف الأحياء في جميع أنحاء المدينة وقد وقعت تلك الاعتقالات والمداهمات في وقت مبكر من يوم الأربعاء واستمرت طوال الصباح. وأفادت مصادر أمنية اسبانية أن الاعتقالات والمداهمات وقعت في وقت مبكر يوم الأربعاء واستمرت طوال الصباح من خلال مداهمات للأماكن المشبوهة. وحسب نفس المصدر، فإن القضية التي لم تأكدها لا الشرطة ولا وزارة الداخلية الإسبانية، تكون قد تمت بالتنسيق مع القاضي ايلوي فيلاسكو للجلسات الوطنية، والمحكمة الإسبانية المكلفة بقضايا الإرهاب. كما أكدت أوروبا برس، بأن المتاجرة في المخدرات، السرقة، تزوير البطاقات المصرفية وعمليات السطو تعتبر من نشاطات المجموعة الموقوفة، إضافة إلى أنها تمول التنظيمات الإرهابية عن طريق تزوير بطاقات الائتمان التي ترسل إلى الجزائر حسب المصادر ذاتها. وقال وزير الداخلية الفريدو بيريث روبالكابا أمام البرلمان ''جاءت الاعتقالات إثر ارتكاب جرائم عامة ويجري تحقيق بشأن ما إذا كانت بعض الإيرادات استخدمت في تمويل الإرهاب الدولي''. وصادرت الشرطة جوازات سفر مسروقة ومصوغات ذهبية وفضية مسروقة و7500 يورو (10230 دولار) وإيصالات استلام مبالغ نقدية حولت إلى الجزائر وأشياء أخرى.