السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته: أنا عماد الدين من مدينة خنشلة في الثامنة عشر من العمر، مقبل على إمتحان الباكالوريا، كنت دائما من التلاميذ النجباء وكل نتائجي الدراسية ممتازة والحمد لله، لكن ثمة طاريء قلب حياتي وجعلني مضطربا وقليل التركيز أثناء المذاكرة بسبب شعوري الدائم بالفشل وخوفي من الوصول إلى هذه النتيجة. إن مجرد الشعور بذلك يجعلني لا أتحكم في نفسي ولا أستطيع الإستمرار فأجهش بالبكاء، وتنتابني نوبات من التوتر، هذا ماجعلني أتصل بك اليوم لأطلب المساعدة، علما أن رغبتي للنجاح جامحة و أني حضرت نفسي جيدا، فهل هناك إمكانية لتحقيق حلمي وأمنيتي. عماد الدين/ خنشلة الرد: بكل تأكيد ستكون من الناجحين إن شاء الله، لو كانت لديك الإرادة القوية على تخطي هذه الحالة النفسية، لذلك يجب عليك أن تقهر رغبة التفكير في المستقبل بهذه الطريقة السلبية وتشغل نفسك إلا بالمذاكرة ومحاولة استرجاع البرنامج الدراسي لأن الإمتحانات على الأبواب حتى أوقات فراغك حاول إشغالها بما ينسييك التفكير في الفشل، ولاتنسى ياعزيزي متابعة الركن الخاص بالباكالوريا 2009 لما فيه من نصائح وتدابير مفيدة لكل الطلبة، كما يمكنك قراءة الدعاء الخاص بطرد الوسواس الذي نشرته في العدد السابق.