وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة من بومرداس أكدت، غنية إيداليا، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أن الأقسام المدمجة الخاصة بالتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة بلغت 533 قسم موزع عبر القطر الوطني، يتكفل بأزيد 4400 طفل متمدرس، تأكيدا على حقهم في التعليم من خلال إدماجهم ضمن مؤسسات تربوية عادية. دعت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة إلى ضرورة تشجيع الخطاب الديني المعتمد على الوسطية والاعتدال داخل المساجد كمؤسسات للبناء والتربية الصالحة لإعداد جيل يعتمد الفكر الوسطي الصحيح والتسامح، وهذا بمناسبة إشرافها، أمس، على الافتتاح الرسمي للقاء الإعلامي حول مكتسبات الطفل الجزائري المنظم من طرف مديرية القطاع بقاعة المحاضرات للولاية، موازاة واليوم العالمي لحقوق الطفل داعية إلى ضرورة إشراك الجمعيات والهيئات في تجسيد البرامج الرامية لزرع روح المواطنة ونبذ الممارسات العنيفة ضدهم، للوقوف في وجه كل متربص بهم. وأكدت وزيرة القطاع أن هذا اللقاء الوطني الإعلامي يهدف إلى تسجيل وقفة تقييميه للمخطط الوطني للطفولة المستمد من برنامج رئيس الجمهورية، الذي يولي عناية خاصة للتكفل بانشغالات هذه الفئة الهشة بما يتماشى مع حقوقها الدولية المكرسة دستوريا، في ظل قانون حماية الطفل المجسد للرغبة السياسية في أعلى هرم السلطة، الذي يعتبر مكسبا وطنيا إضافيا لفائدة طفولتنا، مضيفة أن وزارتها تولي أهمية قصوى لهذه الفئة من خلال تسطير البرامج ومتابعة مدى تجسيدها ميدانيا والأنشطة البيداغوجية والترفيهية والرعاية الصحية، من خلال الشبكة المؤسساتية التي بلغ عددها 395 مؤسسة موزعة عبر القطر الوطني، خاصة بمختلف الفئات من المعاقين بصريا وسمعيا، ومراكز نفسية بيداغوجية، مؤكدة أن عدد الأطفال المعاقين حسب نوع الإعاقة المدمجين منهم ضمن الأقسام المدمجة، بلغ 4400 تلميذ موزعين عبر 533 قسم في أقسام تربوية عادية، تأكيدا على حقهم في التعليم مثل باقي أقرانهم، كما أشرفت الوزيرة على تدشين المقر الجديد لمديرية النشاط الاجتماعي وزيارة لقسم خاص بالأطفال حاملي الزرع القوقعي بمدرسة أول نوفمبر بحي 800 مسكن في بومرداس.