تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر من الإطاحة بشبكة دولية لتهريب المركبات الفاخرة وتزوير المحررات الإدارية، وحجز 7 مركبات. حسبما أفادت به اليوم الخميس الملازم الأول أونيس سعاد رئيس خلية الإتصال والعلاقات العامة بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر. وأضافت أنه تم الإطاحة بشبكة دولية منظمة ذات تنظيم هرمي عابرة للحدود الوطنية مختصة في تهريب المركبات وتزوير ملفاتها القاعدية. وتم تفكيك الشبكة بعد استغلال معلومات تحصل عليها محققو فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر. مفادها وجود شبكة مختصة في تزوير ملفات المركبات برئاسة المدعو “م” تنشط عبر إقليم بلديات العاصمة والبليدة وولايات الغرب الجزائري. وتم إتخاذ وسط مدينة بئر توتة مكانا للإلتقاء وإحضار الملفات والوثائق المزورة بغرض إيداعها على مستوى البلديات لإستخراج بطاقات التسجيل. حيث تم بتاريخ 14 نوفمبر 2017 تحديد مكان تواجد المشتبه فيه المدعو “م/م” الذي تم إيقافه رفقة شخصين داخل مركبة. وأسفرت عملية تفتيش المركبة على حجز وصل إيداع ملف تسجيل سيارة مختوم على بياض بختم إحدى الدوائر الإدارية بالعاصمة. غير ممضي تم إعداده لتزوير ملف سيارة. وأسفرت عمليات تفتيش المشتبه فيهم على حجز أوراق مشابهة للنماذج المستعملة في إستخراج بطاقات التسجيل وبطاقات المراقبة وأجهزة للإعلام الآلي. وتم إرسالها إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام وتبين أنها تحتوي على أختام مقلدة لمهندس المناجم للمراقبة التقنية للسيارات. ومكنت التحريات المعمقة من توقيف ثلاثة متورطين آخرين واسترجاع وحجز ستة مركبات من الطراز الفاخر تم اقتناؤها من خارج الوطن. في إطار سياحي ليتم بيعها للشبكة التي تنشط داخل الجزائر، مختصة في تزوير الملفات القاعدية واستعمالها في استخراج بطاقات التسجيل. وسيتم تقديمهم أمام الجهات القضائية بعد استكمال إجراءات التحقيق لتورطهم في جناية تكوين جمعية منظمة عابرة للحدود الوطنية. مختصة في التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية وتقليد الأختام.