سيكون فريق اولمبي العناصر غدا بسكيكدة على موعد مع المباراة الأهم على الإطلاق هذا الموسم في مشوار الفريق، على اعتبار الأهمية البالغة للنقاط الثلاثة بالنسبة لمصير الفريق في بطولة القسم الوطني الثاني، حيث أن الفوز سيمكن الاولمبي من إحداث المفاجأة والمعجزة بتفادي السقوط إلى بطولة ما بين الرابطات، على اعتبار أن الفوز سينقذ أشبال المدرب رمان من السقوط خاصة بعد الهزيمة الأخيرة التي كانت لمولودية بجاية والتي بعثت الحظوظ مجددا. لن يكون بديلا للاولمبي في مباراة الغد بسكيكدة أمام الشبيبة المحلية سوى العودة بكامل الزاد، ولاغير عن ذلك، حيث أن مصير الفريق هو في أرجل اللاعبين، والتعادل أو الخسارة سيرهن رسميا من حظوظ الفريق في تفادي السقوط. هذا وقد شدت التشكيلة الرحال إلى عنابة أول أمس، وقررت الإقامة فيها ليومين على أن تشد الرحال في صبيحة يوم المباراة إلى سكيكدة لمواجهة الشبيبة المحلية، ولم يتوان القائم على العارضة الفنية للاولمبي رمان في التأكيد على أن هذا اللقاء بمثابة مباراة النهائي، على اعتبار أن الفوز بالنقاط الثلاثة سيكون بمثابة التتويج باللقب، ومن محاسن الصدف أن الفريق سيدخل المباراة بتعداد مكتمل وهو ما سيضع المدرب في وضع حسن لضبط معالم التشكيلة الأساسية، هذا وقد رصدت إدارة الرئيس علي فراح علاوات مالية مغرية في حال الفوز الذي سيمكن الفريق من تفادي السقوط تصل إلى 20 مليون سنتيم لكل لاعب حسب آخر الأخبار المستقاة.