انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة اشغال المؤتمرات الوطني والمغاربي والمغاربي-الفرنسي للجراحة بمشاركة العديد من الممارسين والاساتذة من ضفتي المتوسط،و تتمثل هذه التظاهرة العلمية التي تنظمها الجمعية الجزائرية للجراحة بالتنسيق مع الجمعيتين المغاربية والفرنسية للجراحة والتي تدوم يومين في انعقاد متزامن للمؤتمر الوطني للجراحة ال17 والمؤتمر المغاربي ال13 و المؤتمر المغاربي الفرنسي الثالث للجراحة. و يتضمن البرنامج العلمي لهذه المؤتمرات الثلاثة موائد مستديرة قصد تبادل نتائج الاشغال العلمية التي قام بها مختصون بارزون من ضفتي المتوسط، و اكد رئيس الجمعية الجزائرية للجراحة الاستاذ عبد العزيز قرابة رئيس مصلحة بمركز بيار وماري كيري بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا ان "انعقاد هذا المؤتمر يكرس تواصل اللقاءات والتشاور المغاربي والمغاربي-الفرنسي" مشيرا الى ان الامر يتعلق بالنسبة "للجراحين بالالتقاء في اطار متعدد التخصصات لتحسين التكفل بالمرضى".