فاز المنتخب الجزائري لكرة الجرس بالدورة المغاربية التي اختتمت يوم الجمعة بقاعة سطوالي المتعددة الرياضات (الجزائر), عقب تغلبه في المباراة النهائية على نظيره المغربي (10-00 ) و لم يجد " الخضر " صعوبة تذكر للسيطرة على مجريات هذه الدورة التي ضمت كذلك منتخبي تونس و ليبيا, و التي جرت بصيغة بطولة مصغرة, لعب خلالها كل فريق سبع مقابلات،فتحت قيادة احسن هدافي الدورة, محمد مقران, فاز المنتخب الجزائري بمقابلاته السبعة و توج بلقب الدورة المغاربية الاولى التي جرت تحت اشراف الاتحاد المغاربي لرياضة المعوقين. و في الدور قبل النهائي اقصت التشكيلة الجزائرية تظيرتها الليبية بتوقيف المباراة بعد أن وصل الفارق في الاهداف الى 10 (12-02), و هذا تطبيقا للوائح الدولية التي تنص على الوقف الالي للمباراة لعدم التكافؤ. و في نصف النهائي الاخر, فاز المنتخب المغربي ب 14-08 على نظيره التونسي الذي احتل المرتبة الثالثة بعد فوزه بالمباراة الترتيبيبة امام نظيره الليبي (11-07) و يرى المدرب الوطني, محمد بن طرات أن " المستوى العام للدورة كان متوسطا". و بالنسبة للمنتخب الوطني, فان هذه الدورة كانت فرصة لمشاهدة المجموعة في الميدان و هي مدعمة بعناصر شابة كالعربي عبد الحليم و كمال بلعمري و اسحاق بوطالب. و كانت هذه الدورة "بمثابة اختبار للاعبين تحسبا للبطولة الافريقية, المقررة في ديسمبر 2009 بمصر, و المؤهلة للمونديال المقرر بشيفييلد (انجلترا) عام 2010, يقول المدرب الثاني للفريق عبد القادر خديم. و حسب القائمين على منتخب كرة الجرس, فان التحضير الجيد لموعد القاهرة يتطلب المشاركة في عدة دورات دولية، و كانت دورة الجزائر المغاربية مسبوقة بترص دولي من المستوى (أ) للحكام استغرق ثلاثة ايام بحضور 20 متربصا من البلدان المغاربية الاربعة, قدمت خلاله دروس نظرية من قبل خبير الجمعية الدولية للمكفوفين, الانجليزي ماك غير.