رقم أعمالها الذي وصل إلى 200 مليار سنتيم، تبقى 313 مؤسسة لسونلغاز ببسكرة محل استياء المواطن أو الزبون الذي ما زال لم يرض بعد بمستوى خدماتها، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد عادة انقطاعات متكررة وكذا نقصا في التيار الكهربائي. شهدت مؤسسة سونلغاز ببسكرة تحولا هاما من حيث عدد المشاريع، سواء ما تعلق الأمر بتزويد المواطن بالكهرباء أو الغاز الطبيعي، هذا الأخير الذي مازال لم يغط أغلب المناطق بالولاية كما يشهد تعثرا في عدد من الجهات لأسباب مختلفة، بعضها له صلة بأصحاب الأراضي التي تستغل في تمرير قنوات الغاز وأخرى ذات صلة بأمور تقنية. كما تبقى ثاني مؤسسة وطنية تعاني من مشكل الطاقة الضائعة التي قدرت حسب تقارير هذه المؤسسة ب 14.4% ما يمثل 142.2 جيغاواط، بمبلغ إجمالي يصل إلى 56 مليار سنتيم أي ما يعادل 18 بالمائة من رقم أعمال المؤسسة كمستحقات لها على مشتركيها، وبعملية بسيطة تغطي هذه الديون مستحقات مستخدمي المؤسسة لفترة سنتين، وحول المؤسسات التي عليها مستحقات لفائدة سونلغاز، تأتي الجزائرية للمياه في المرتبة الأولى بمبلغ 5.14 مليار، المرتبة الثانية ب 4.21 مليار، وكذا مؤسسات الدولة ب 3.24 مليار. هذا وتنوي المؤسسة إنجاز بعض المشاريع الجديدة خلال سنة 2009 ورصدت لذلك غلافا ماليا يقدر 28.5 مليار.