تفكيك شبكة دولية مختصة في تقليد العملة وتزوير بطاقات الإقامة في أوروبا تمكنت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببومرداس من تفكيك شبكة دولية تتكون من 7 أشخاص كادت تغرق السوق الوطنية بحوالي 4 ملايين أورو من العملة الصعبة المزورة، كما حجز عناصر الفصيلة بطاقات إقامة بعدة دول أجنبية تبين أنها مزورة أيضا. وحسب، الرائد بودرنة عبد المالك، المكلف بالاتصال على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في بومرداس، فإن العملية جاءت بعد استغلال معلومات تفيد بنشاط شبكة تحترف تزوير العملة الصعبة وتنشط على مستوى منطقة بودواو، ليتم على إثرها إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بودواو. وبعد تحقيقات معمقة، تم التوصل إلى أفراد الشبكة المتكونة من 7 أشخاص، منهم مغتربون ورعية أجنبي كان يقوم بتقليد وترويج أوراق نقدية من العملة الصعبة، وكذا تقليد بطاقات إقامة بالخارج تخص عدة دول أوروبية، بغرض بيعها لأشخاص قصد استغلالها للسفر من دول عربية نحو أوروبا. وقد تم خلال العملية حجز أوراق نقدية مقلدة من العملة الصعبة قدرها 182100 أورو وحجز 17849 ورقة مطبوعة كانت موجهة لتقليد ورقة 200 أورو، بقيمة تصل إلى حوالي 4 ملايين أورو، وبطاقات إقامة أجنبية لدول أوروبية كانت تباع بمبالغ مالية، بالإضافة إلى حجز أجهزة إعلام آلي ومواد كيماوية كانت تستعمل لتقليد العملة الصعبة. وأضاف نفس المتحدث، أن الموقوفين سيتم تقديمهم للمثول أمام الجهات القضائية فور الانتهاء من إجراءات التحقيق.