حذرت وزيرة المصالحة والدمج المجتمعى فى زيمبابوى سيكاى هولاند من إمكانية دخول بلادها في موجة عنف جديدة مع إقتراب موعد الإنتخابات في البلاد متهمة المعارضين لحكومة تقاسم السلطة بالعمل على ترهيب أعضاء فى الحكومة. وأوضحت هولاند فى تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام اليوم الثلاثاء "أن موجة عنف واسعة يتم الاعداد لها تتزامن مع موعد الانتخابات المقبلة فى زيمبابوى" مبرزة أن زعيم المعارضة السابق ورئيس الوزراء الحالى مورجان تشفانجيراى كان قد لمح لوجود ممارسات متزايدة "للترهيب السياسى في البلاد". وقالت هولاند إن أعضاء فى الحكومة ينتمون إلى حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطى" من بينهم وزراء زملاء لها يتلقون مكالمات تهديد شبه يومية تشمل في مجملها وضعهم على قائمة اغتيالات خاصة بحزب (زانو - بى اف) الذى يتزعمه الرئيس روبرت موجابى. وأكدت المسؤولة أن "لا أحد يشعر بالأمان فى زيمبابوى" مضيفة "إننا لم نصل الى مرحلة الهدنة بعد فالكل يضع مسدسه خلف ظهره". وكانت هولاند وهي عضوة بارزة فى حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطى" قد تعرضت للضرب المبرح من أنصار حزب (زانو - بى اف) قبل عامين، وانتقد رئيس الوزراء الشهر الماضى بطء عملية التغيير السياسى فى زيمبابوى موضحا انه رغم إنضمام حزبه المعارض للحكومة إلا انه فشل فى اعادة قوة القانون والنظام كما أن المواطنين لا يزالون يعانون من مشاكل إجتماعية وإقتصايدة جمة.