يقدر حجم المحروقات التي تعبر المجال البحري الاقليمي للسواحل الجزائرية بنسبة 22 بالمائة من مجموع نشاط نقل هذه الطاقة بحوض البحر الأبيض المتوسط حسبما افاد به اليوم الاحد ممثل قيادة القوات البحرية، و أشار الرائد محمد قدور خلال عرضه لسيناريو التمرين الاستعراضي "سيموبول 2009" الذي نظم بعرض سواحل أرزيو في اطار مخطط مكافحة التلوث البحري (تل-بحر) أن حوض البحر الأبيض المتوسط يشهد عبور 370 مليون طن من المحروقات سنويا، و قال المتحدث أن السواحل الجزائرية تعد "مجالا كبيرا" في مجال نقل المحروقات بالمنطقة الى جانب مختلف المواد الطاقوية مما يدفع جميع الهيئات المعنية بهذا المجال الى تفعيل التنسيق و تطوير أليات مكافحة التلوث البحري و الوقاية من الحوادث البحرية لا سيما فيما يتعلق بالناقلات الطاقوية.