انطلق اليوم السبت بسواحل مدينة أرزيو تمرين استعراضي (سيمبول 2009) في اطار المخطط الوطني لمكافحة التلوث البحري الناتج عن تسرب المحروقات و ذلك بتنظيم القوات البحرية الجزائرية و وزارة البيئة و تهيئة الاقليم و السياحة و بالتنسيق مع مختلف الهياكل المعنية بالمخطط. و يتمحور سيناريو هذا التمرين الذي يحضره ممثلو الهيئات الوطنية الى جانب ممثلين عن هيئات دولية (ملاحظين) حول اصطدام ناقلة بترولية "حاسي مسعود" محملة ب30 ألف طن من خام البترول بسفينة تجارية تحمل راية الأرجنتين متجهة نحو ميناء وهران و ذلك في عرض سواحل أرزيو ليتم على اثر ذلك تنفيد مخطط التدخل. و يهف هذا التمرين الاستعراضي الثالث من نوعه منذ سنة 2006 - حسب ممثل قيادة القوات البحرية - الرائد محمد قدور الى تنشيط و تفعيل جاهزية مراكز التدخل و الانقاد في تسيير عمليات مكافحة التلوث زيادة على تدعيم التعاون و التنسيق مابين الهياكل و السلطات المعنية بهذا الميدان في اطار مخطط (تل -بحر) و اختبار أنظمة الوقاية و الكشف و الحراسة، كما ترمي العملية الى تقييم جاهزية مختلف المتدخلين و مسايرة قدارتهم الى جانب التقنيات المتطورة في مكافحة التلوث البحري في الأجال المرجوة و تفعيل العتاد و الوسائل الخاصة بالتدخل.