على الرغم من تأكيدات الناخب الوطني رابح سعدان على أنه لا ينتظر شخصيا صدقة من لدن الاتحادية الدولية( الفيفا)- بمعاقبة ملعب تشيلا بومبي ونقل مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الزامبي إلى خارج التراب الزامبي، إلا أن إمكانية نقل المباراة وإقدام ''الفيفا'' على خطوتها هذه تبقى جد واردة قبل 4 أيام فقط عن موعد المباراة على اعتبار أن آخر الأخبار الواردة من زامبيا تؤكد على أن أشغال إعادة التهيئة ما زالت قائمة إلى غاية أمس الاثنين. ورغم التطمينات التي بعث بها مسؤولو الاتحاد الزامبي على أن الأشغال تكون قد انتهت أمس انطلاقا من تأكيدات المقاول المكلف بإعادة تهيئة ما يسمى بملعب الموت، إلا أن تواجد ملعب تشيلا بومبي الذي من المقرر أن يحتضن المباراة الثالثة للخضر برسم الإقصائيات المزدوجة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 كورشة مفتوحة قبل أياما قلائل عن موعد هذه المواجهة الرسمية يطرح أكثر من علامة استفهام عما إذا كانت '' الفيفا'' ستتعامل بنفس الليونة لو تعلق الأمر بمباراة ستلعب في الجزائر، والسؤال الآخر الذي يطرح ''هل سيكون المنتخب الوطني على موعد (لا قدر الله) مع كارثة سيعرفها هذا الملعب الذي يططلح عليه ب''ملعب الموت'' على ضوء الأحداث المؤسفة والكارثية التي شهدها في سنوات سابقة بعد انهيار مدرجاته، ما خلف ضحايا من الأنصار، خاصة وأن ذات الأخبار الواردة تؤكد أن أنصار المنتخب الزامبي عازمون على التنقل بقوة إلى الملعب، رغم تأكيدات المسؤولين في زامبيا بأن الملعب سيكون جاهزا لاحتضان الموعد في أحسن الظروف، ليبقى القرار النهائي بيد (الفيفا) في آخر معاينة لها لملعب الموت غدا الأربعاء.