عكس تطلعات مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، التي كانت تأمل في تغيير مكان إجراء مواجهة زامبيا و الجزائر و نقلها لبلد آخر.ومنحت الاتحادية الدولية لكرة القدم الضوء الأخضر للاتحادية الزامبية بإجراء المباراة المرتقبة بين منتخب "الرصاصات النحاسية" والخضر يوم 20 جوان المقبل بملعب كونكولا بمدينة شيلا بومبي في إطار الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 . وكانت الفيفا قد هددت الزامبيين بنقل مواجهة منتخب بلادهم لمنتخبنا الوطني في بلد آخر، نظرا لتحفظها على ما يسمى بملعب الموت، نظرا لكونه لا يستجيب للمعايير الدولية، وبالخصوص من الجانب الأمني.وقد صرح كالوشيا بواليا رئيس الاتحادية الزامبية أن الفيفا سمحت له بإجراء المواجهة في الملعب المذكور، لكنها طالبت منه ضرورة إيجاد الحلول الأنسب للجانب الأمني في الملعب الذي أصبح محل انتقاد الجميع سيما وأنه سبق وأن عرف أحداث تسببت في هلاك عدد معتبر من الأنصار الذين كانوا حاضرين في المدرجات. وقال ذات المتحدث في ندوة صحفية مساء أول أمس أن الفيفا أوفدت مبعوثين إلى زامبيا من أجل الوقوف على مدى استعداد ملعب كونكولا لاحتضان المواجهة والسهر على أن تمر في أحسن الظروف، مضيفا بأن المسؤولين على اتحاديته عملوا جاهدين في إطار توفير جميع الشروط قبل نهار الأمس وهو آخر أجل منحته الفيفا للزامبيين لتدارك امورهم قبل الفصل في قضية تحويل المواجهة إلى ملعب آخر وكان بالإمكان أن يكون خارج زامبيامن جهة أخرى، طالب النجم الزامبي السابق ورئيس الاتحادية حاليا من الجماهير الزامبية ضرورة احترام المنافس، وتفادي أية انزلاقات أو تصرفات من شأنها أن تجر العقوبات على اتحاديته، على غرار حملة التوعية التي قامت بها الفاف قبل مواجهة الخضر لمصر.وقال بواليا أن المناصرين الذين سيحضرون إلى ملعب كونكولا لمتابعة المواجهة المرتقبة مطالبون باحترام المنافس، من خلال تنظيم الصفوف ومناصرة منتخب بلادهم بطريقة حضارية، وتفادي كل من بالإمكان أن يتسبب في مشاكل قد تجر المتاعب للاتحادية الزامبية. من جهة ثانية، قام المدرب الفرنسي هيرفي رونارد بالتخلي عن خدمات اللاعب مبيسوما الذي لم يشارك في ماوجهة رواندا، إضافة إلى المهاجم جامس شامانغا الذي يلعب في البطولة الصينية .