طلبت المطربة اللبنانية أليسا عن طريق مدير أعمالها، إحياء حفلات في الجزائر خاصة و أنها سبق لها والتقت بجمهورها الجزائري منذ حوالي أربعة سنوات في فندق الشيراتون والقاعة البيضاوية وتميزت حفلة أليسا بفقدانها لحقيبة ملابسها حتى أنها غنت بالجينز ومنعت المصورين من التقاط صور لها. وقد تأكدت رغبة أليسا للمشاركة في مهرجانات الجزائر سواء ''تيمقاد'' أو ''جميلة ''اللتان أصبحا يتمتعان بشعبية و سمعة كبيرتان في الأوساط الفنية في الوطن العربي كله خاصة بعد مشاركة اكبر الأصوات على الصعيد العربي على غرار ماجدة الرومي و أصالة و كاظم الساهر و عاصي الحلاني و صابر الرباعي و وردة الجزائرية و طبعا أكبر الأصوات في الجزائر مثل فلة عبابسة و شاعو و لطفي دوبل كانون و زكية محمد و المرحوم الهاشمي قروابي في هذه المهرجانات ،في كل حواراتها التي أجرتها سواء مع الصحافة المرئية و المسموعة أم المكتوبة حيث كانت تنوه لإعجابها بالجزائر و الجمهور الجزائري و رغبتها في إقامة حفلات هنا . للإشارة عدة مرات حاولنا معرفة أسماء المشاركين في مهرجان تيمقاد و جميلة إلا أن المسئولون في الديوان الوطني للثقافة و الإعلام المنظر و المشرف الرئيسي عليها،إلا أننا في كل مرة نتلقى نفس الرد و هو لا نستطيع إعطاءكم أي اسم لأننا لم نتحصل على أي موافقة رسمية .و يبقى السؤال الذي يطرحه الكثير هو لماذا يحصل هذا التأخر عندما يتعلق الأمر بالجزائر فقط لأننا نملك برامج الفنانين العرب على مدى السنة و السنتان في بلدان أخرى؟ للعلم لقد سمحت نقابة الفنانين في سوريا لمجموعة من الفنانين وعلى رأسهم أليسا وهيفاء وهبي و روبي و مروى... بالعودة للغناء في سوريا بعد عامين من الحظر بسبب تفشي ظاهرة التلوث الأخلاقي والبصري وتدني مستوى الذوق الفني وانتشار موجة إفساد الذوق العام صوتا وصورة حسب مدير نقابة الفنانين في سوريا.
