تفاجأ أول أمس جمهور القاعة البيضاوية بتحول الفنانة اللبنانية أليسا من مطربة إلى عداءة ومن فاتنة إلى عادية و ذلك بعد ساعة فقط من صعودها الركح. اليسا التي تمكنت من امتلاك قلوب الجزائريين و أصبحت في ظرف قصير أهم الأسماء اللبنانية و أكثرها رواجا و شهرة في الوطن بأغاني رومانسية كثيرة "أجمل إحساس"،"عيشالك"،"لو تعرفوا" لم تكن في مستوى انتظارات معجبيها الذين توافدوا لشراء تذاكر الدخول رغم تكلفتها "1500" دج لتغادرهم دون أن تشير حتى إلى انسحابها من الخشبة أو أنها ستتوقف عن الغناء بعد أن بدا عشاقها "المساكين" في التجاوب و الانسجام لتكون الصدمة قوية و يتحول فرحهم برؤيتها لأول مرة على التراب الجزائري إلى تعليقات لفظية ساخرة و قاسية طالبين احترامهم.. وسرعان ما قطع المنظمون دهشتهم بالإعلان عن نهاية الحفل أو كما وصفته إحدى السيدات الحاضرات "اقصر حفل" أقيم في الجزائر وربما حتى في مشوار اليسا نفسها متسائلة عن مدى ارتباط عامل الوقت بالمبلغ المالي الذي حصلت عليه من الجهة المنظمة. تنقل الشروق إلى فندق الشيراطون مكان إقامة اليسا ساعتين قبل بداية الحفل كشف عن مفاجأة أخرى اتضح فيما بعد أنها السبب الرئيسي في كل ماحدث،حركة غير عادية،"بودي قارد"أمام الغرفة،مدير أعمالها غاضب وعناصر الفرقة الموسيقية محبطين.تفطن احد حراسها إلى أننا صحافة فقال مستنكرا "لا يمكن أن تتحدث وممنوع اخذ صور لها"و أسقطته زلة لسانه "أنها ليست بخير،هي محبطة "في فضولنا،فلم نغادر حتى أفادتنا بعض المصادر المقربة منها إلى حقيقة ما حدث و هو أنهم نسوا حقيبتها ليتضح فيما بعد أنها في "جنيف"،حقيبة اليسا "السحرية"قلبت كل الأمور و أثرت على تصرفاتها مع محبيها الذين رفضت اخذ صور معهم في الفندق بعد أن انتظروها ساعات و أثرت أيضا على أدائها لأنها لم تتحمل فكرة وجودها في الجزائر لأول مرة في سهرة رمضانية دون ملابس فاخرة و فساتين السهرات الراقية،و الماكياج السحري . الحادثة كشفت مدى ثقة الفنانة في جمالها الذي لا تتوقف عن استعراضه في الكليبات و البوم الصور على المواقع الالكترونية فان اخفت عمليات التجميل عيوب وجه اليسا لسنوات فقد كشفت الحقيبة عيوب شخصيتها في ثواني. آسيا شلابي