بعد مداهمات وتمديد الاختصاص إلى أدرار العملية انتهت بحجز ختم خاص بالتنظيم السري تمكنت عناصر أمن ولاية ورڤلة من الإطاحة برأس التنظيم الشيعي السري بالجزائر المدعو «أنصار الدين»، والذي يتبع ما يسمى ب«حركة حيدر» بمالي، أين تم حجز الختم الوطني للتنظيم، إضافة إلى وثائق وصور وفيديوهات تخص التنظيم، إلى جانب أموال وكتب وتسجيلات وألبسة خاصة بهم. تفاصيل العملية النوعية التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية ورڤلة، انطلقت بعد القيام بعملية مداهمة لأحد أوكار التنظيم الذي ينشط به رعايا من دولة ماليو بعد تتبع مستمر لنشاطهم المشبوه، أين تم توقيف عدد من أتباع التنظيم وحجز عدد من الوثائق والشعارات، ليتم إخضاعهم للتحقيق المعمق،وتم كشف موقع رأس التنظيم السري بالجزائر المدعو «محمد.ط»، وهو رعية مالي مبعوث من طرف المدعو «حيدر» بمالي، من أجل تأسيس هذا التنظيم السري الشيعي بالجزائر، لتباشر مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية ورڤلة إجراءات الحصول على تمديد الاختصاص إلى ولاية أدرار، من أجل الإطاحة برأس التنظيم، أين تنقلت فرقة خاصة إلى ولاية أدرار وقامت بمداهمة الموقع وتوقيف المعني بمعية عدد من أتباعه، والحصول على كل الوثائق السرية للتنظيم، إلى جانب قائمة بأسماء أتباعه في الجزائر، إلى جانب حجز الختم الوطني للتنظيم وألبسة خاصة بهم وكتب وتسجيلات فيديو يظهر عددا من الشعائر التي يقوم بها هؤلاء، إضافة إلى كاميرات متطورة، ليصل عدد الموقوفين إلى 19 موقوفا بمعية رأس التنظيم. وبعد استكمال إجراءات التحقيق مع الموقوفين، تم تقديمهم أمام النيابة التي أحالتهم على القطب الجزائي المتخصص لورڤلة، أين تم إيداعهم الحبس المؤقت بتهم جد ثقيلة، من بينها إنشاء وتأسيس تنظيم هدام بغرض استهداف أمن الدولة واستقرار المؤسسات والسلامة الترابية، وتهم ممارسة الشعارات الدينية من دون الحصول على إذن مسبق، وتنظيم تظاهرات دينية خارج البنايات المخصصة لذلك، إضافة إلى تهم التحريض عن طريق إنتاج وتوزيع مطبوعات تستهدف حمل المسلم على تغيير مذهبه. وأعلنت المصالح الأمنية حملة كبيرة على أتباع هذا التنظيم السري المتواجد عبر 9 ولايات جزائرية، ويقدر عدد أتباعه ب500 رعية مالي موزعين على هذه الولايات.