الدرك أوقف 3 عناصر وجهت لهم تهم ثقيلة الموقوفون متهمون بتأسيس تنظيم هدام لاستهداف أمن الدولة واستقرار المؤسسات والسلامة الترابية تمكنت عناصر البحث والتحري التابعين لمصالح الدرك الوطني في غرداية، من الإطاحة بثلاثة عناصر من جنسية مالية ينتمون إلى تنظيم سري شيعي يدعى «أنصار الدين»، وتمكنت المصالح من حجز مطبوعات وشعارات للتنظيم السري، إضافة إلى كتب ومنشورات وصور. وحسب المعلومات المتوفرة ل«النهار»، فإن المصالح تمكنت من تحديد موقع تواجد الأفارقة الناشطين بالتنظيم السري، ليتم مداهمتهم وتوقيفهم داخل منزل استأجروه بمنطقة العطف من أجل مباشرة نشاطهم المشبوه، ووجهت تهم جد ثقيلة للموقوفين الثلاثة، منها إنشاء وتأسيس تنظيم هدام بغرض استهداف أمن الدولة واستقرار المؤسسات والسلامة الترابية وتهم ممارسة الشعارات الدينية من دون الحصول على إذن مسبق وتنظيم تظاهرات دينية خارج البنايات المخصصة لذلك، إضافة إلى تهم التحريض عن طريق إنتاج وتوزيع مطبوعات تستهدف حمل المسلم على تغيير مذهبه. وسبق لمصالح الأمن بولاية غرداية، أن تمكنت من كشف كل هيكل التنظيم بعد تمكنها من كشف نشاطه السري ومتابعته، ليتم توقيف أكثر من 33 شخصا متورطين في تشكيل التنظيم بولاية غرداية، مع حجز أختام التنظيم السري ووثائق ومنشورات وألبسة مخصصة له، مع معرفة كل عناصره المتواجدين بتسع ولايات، أين قدر عدد المنتمين إلى هذا التنظيم السري الشيعي ب 500 شخص. وكشفت المصادر، أن التنظيم الشيعي السري الذي شكله مهاجرون أفارقة بعدد من ولايات الجزائر، يوالي تنظيميا المدعو «سيدي شريف عثمان حيدرة» المتواجد بمالي والمدعوم من طرف إيران من أجل نشر مذهب التشيُّع.