عثرت القوات الجوية والبحرية البرازيلية التي ما تزال تعمل على انتشال جثث ركاب طائرة الخطوط الجوية الفرنسية التي تحطمت مطلع الشهر الجاري في المحيط الأطلسي حتى اليوم الجمعة على 50 جثة وحقائب وأمتعة للركاب. وذكرت وسائل إعلام برازيلية اليوم أن الجثث المنتشلة نقلت الى مختبرات المعهد الطبي في منطقة /ريسيفي/ لتحديد هويات أصحابها مشيرة الى أن عمليات البحث عن حطام وجثث مستمرة برغم الظروف المناخية الصعبة، وكانت قيادة سلاح الجو والبحرية البرازيلية أعلنت الأسبوع الماضي العثور على 25 جثة لركاب طائرة /إير فرانس/ التي تحطمت في المحيط الأطلسي. ونقلت الجثث الى جزر/فيرناندو دي نورونيا/ لإجراء فحوص مخبرية وتحديد هوياتها على أن تنقل بعد ذلك بواسطة طوافة الى قاعدة عسكرية في مدينة /ريسيفي/ لاستكمال التحليلات. وكانت شركة /إير فرانس/ أعلنت أن من بين ركاب رحلتها 228 راكبا غالبيتهم من البرازيليين والفرنسيين موضحة أن الطائرة غادرت /ريو دي جانيرو/ منتصف ليل الأحد الاثنين في الأول من جوان الجاري. وقد تلقى برج المراقبة في البرازيل عند الرابعة و14 دقيقة صباحا من نفس اليوم رسائل آلية تفيد عن عطل كهربائي في الطائرة بينما كانت تحلق في منطقة نائية قبالة الشواطئ البرازيلية.