تعرضت شقة إطار متقاعد، بحي رابية الطاهر بباب الزوار، لعملية سطو من قبل عصابة إجرامية، استغلت حضور أفراد العائلة لمراسيم جنازة بغليزان. حيث قامت العصابة بالولوج إلى منزل الإطار عبر شباك النافذة، وسرقة صندوق مجوهرات من الألماس واللؤلؤ بقيمة 200 مليون سنيتم، ومبلغ 38 مليون سنتيم، وبعض الأغراض التي تقاسموها مناصفة، وباعوها بسوق “الجرف”. وجاءت عملية توقيف المتهمين، بناء على شكوى تقدم بها الضحية “ح،كمال” بتاريخ 26 أكتوبر2016، أمام فرقة الضبطية القضائية بالدار البيضاء. مضيفا أنه بعد عودته إلى المنزل يوم 25 ديسمبر 2016، من جنازة بولاية غليزان وجد باب الشقة مفتوح دون كسر، وكل أغراض المنزل مبعثرة، فيما عثروا على قفل شباك نافذة غرفة والدهم محطما. وكشف الشاكي أن كمية المسروقات التي تم الإستلاء عليها من طرف العصابة، والمتمثلة في صندوق حديدي به مجوهرات قيمتها حوالي 200 مليون سنيتم، من بينها سوارين من الألماس واللؤلؤ الثمينة، ومبلغ مالي قدره 38 مليون سنتيم، والة تصوير فوتوغرافية، وجهازي تلفاز، و3 هواتف نقالة، وبطاقة اقامة بإسبانيا، ورخصة سياقة دولية. وبعد رفع البصمات من مسرح الجريمة تطابقت مع بصمة المشتبه فيه “ب،شفيق”، الذي إعترف بعد توقيفه بجريمته، مقرا عن شركائه “ب، جميل الرحمان”و” ب، فاتح” ،و”ب، يونس”،وك،أيمن”. مؤكدا أن عملية السرقة تمت بعد الإنتباه لغياب أفراد الشقة، أين قام بالدخول إلى الشقة بغرض السرقة، في حين تولى المتهم “ب،يونس” حراسة خلف العمارة، و” ل، فاتح” حراسة مدخل العمارة، لتنفذ العملية على الساعة الثالثة صباحا. مضيفا أنه تم تقاسم كامل المسروقات مناصفة بين المتهمين الثلاثة ليبيعوها في السوق الموازية. وبعد استكمال التحريات،أمر قاضي تحقيق محكمة الحراش، بإيداع ثلاث متهمين رهن الحبس المؤقت، ويتعلق الأمر بكل من “ب، شفيق”،”ب، يونس”، ز،ياسين”، بتهم جناية تكوين جمعية اشرار بغرض الإعداد لجناية، وجناية السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل، والتسلق، مع الإفراج عن المتهمين ” ل، أسامة”، ك، أيمن” و” ب، جميل الرحمان” بتهم جنحة أخفاء أشياء متحصلة عن جناية وجنحة عدم التبليغ عن جناية.