أفادت تقارير إعلامية إيرانية اليوم الأحد أن الإشتباكات التي تشهدها عاصمة البلاد طهران بين عناصر الشرطة والمتظاهرين المحتجين على نتائج الإنتخابات الرئاسية الأخيرة بعد الطعن في نزاهتها تسببت في مصرع عشرة أشخاص وإصابة نحو 100 شخص آخر بجروح. وأوضحت ذات المصادر أن مثيرين للشغب أضرموا النار في محطتين للوقود كما شنوا هجوما على مركز للشرطة، من جهتها أعلنت السلطات الايرانية اليوم أنها إعتقلت شبكة من منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة قالت انها خططت لتنفيذ عمليات "تخريبية" داخل البلاد بعد الإعلان عن نتائج الإنتخابات الرئاسية التى جرت مؤخرا، وذكرت محطة "العالم" الايرانية الرسمية الناطقة باللغة العربية أن السلطات الايرانية أشارت الى أن عددا من المعتقلين "ضالعون في أنشطة تخريبية سيما منها إشعال النار في حافلات وتدمير ممتلكات عامة في العاصمة طهران". وتشهد طهران تظاهرات وإحتجاجات من قبل أنصار المرشح السابق الى الانتخابات الرئاسية الاصلاحي مير حسين موسوي منذ إعلان فوز الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في الانتخابات لاعتبارهم أن النتائج الرسمية تنطوي على تزوير، وحذر قائد الشرطة الإيرانية اسماعيل المقدم المرشح الرئاسى المعارض موسوى من أن قواته ستواجه "بشكل حاسم" كل المظاهرات التى تنظم من أجل الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية.