من المقرر أن تفتح محكمة الجنايات بالدار البيضاء، ملف عصابة إجرامية، حاولت إغراق السوق الوطنية بعملة مزورةمن فئة 1000دينار. وتنشط العصابة التي تضم 8 أفراد، بينهم طالبة جامعية غير موقوفة، والبقية موقوفين بسجن الحراش وسجن تيجلابين. داخل الإقليم الوطني عبر محور بئر خادم بالعاصمة وحمادي ببومرداس، تم توقيفهم وتوجيه لهم تهم تكوين جماعة أشرار. من أجل ارتكاب جنايات ضد الأموال، جناية تزوير وبيع أوراق نقدية مزورة داخل الإقليم الوطني. ويستخلص من قرار إحالة المتهمين أنه بتاريخ 3 ديسمبر، وردت معلومة مؤكدة إلى عناصر مصالح الأمن الحضري 16، ببئر خادم، بخصوص تداول عملة وطنية مزورة على مستوى المدينة. بحيث أن أحد الأشخاص يحوز على مبلغ مالي مزور بالعملة الوطنية، بمقر إقامته بالحي الفوضوي “حي بيطافي”، وبعد عملية ترصد تم إيقاف المشتبه فيه. على مستوى محطة نقل الحافلات ويتعلق الأمر بالمدعو “غ، احمد”، وبموجب إذن بالتفتيش لمنزله بتاريخ 4 ديسمبر 2013، في حدود الساعة التاسعة ونصف صباحا، أين ضبط مبلغ مالي مزور. قدره 17 مليون سنيتم، من فئة 1000 دج، وعليه تم اقتياد المشتبه فيه إلى التحقيق، أين صرح بأن المبلغ الذي بحوزته، تحصل بتاريخ 30 نوفمبر 2013. عليه من طرف شخص يدعى” إيهاب” المقيم بمحاذاة مركز البريد لحسين داي، بغرض صرفه، مضيفا أن هذا الشخص. يساعده على عملية تزوير النقود شخص أخر يساعده “الياس”، داخل شقة شقيقه التوأم، واستغلالا للمعلومة تمّ الترصد لهذا ألأخير. وتمّ توقيفه بتقصرايين، ليعترف في تصريحاته بعلاقة الصداقة التي تربطه مع المشتبه فيه الرئيسي “غ، أحمد” منذ 4 سنوات. أما المسمّى” ش، أحسن” المكنى “إيهاب” فيعدّ أحد معارفه، منذ سنة في صفقة بيع مركبة، ومنذ ذلك الوقت أصبح يستأجر من عنده مركبته. مقابل مبالغ مالية، كاشفا أيضا أنه منذ 20 يوما كان رفقة ابن الحي “غ، أحمد” وخلالها تقدم منهما المكنى” ايهاب” طالبا منهما ايجاد شقة له. للمبيت مع عشيقته التي كانت نعه على متن مركبة من نوع ” فولسفاغن غولف”، فتدخل خلالها المسمى “فيصل ” وساعده في جلب شقة. وبعد يومين من الحادثة، عاد مجددا المكنى ” إيهاب” إلى الحي وعرض على صديقه “غ، أحمد”ّ الذي كان برفقته يتبادلان أطراف الحديث. عارضا عليه العمل معه، في صرف أوراق نقدية مزورة، من فئة 1000 دج، نافيا علمه عن قبول العرض، أو رؤيته للاموال المزورة. وعلى إثره تم الترصد للمشتبه فيه الثاني ” إيهاب” بحيه وتم توقيفه على متن مركبة من نوع “فولسفاغن” بتاريخ 5 ديسمبر 2013. ليتم ضبط بصندوق الواجهة ورقتين منسوخة عليهما ورقة نقدية من فئة 1000 دج، ليقر في محضر سماعه بأن الورقتين ملكه. وقد تسلمها من شخص يدعى” ب.علاء الدين”، أمام مقهى “الروبار” بحسين داي، بعدما طلب منه المساعدة ماليا بسب تعرض مركبته لحادث مرور. مضيفا أن هذا الشخص يقطن بحمادي ببومرداس، وسلمه داخل مركبته “كليو”، 48 مليون سنيتم من فئة ألف دينار،مزورة وكذا ألة تقطيع الاوراق النقدية. مخطرا إياه بأن المبلغ كله مزور، مطالبا تسليمه مقابل مالي كمستحقاته، فسلمه 8 ملايين سنتيم، كمبلغ مسبق، وبعد 4 ايام . تم إيقافه من طرف فرقة الدرك الوطني ، وخلالها اتصل بصديقه “و، الياس” ليسلمه مبلغ 42 مليون سنتيم مزور، بعدما أخطره بأن له معارف لصرفه. أما المبلغ المتبقي فتخلص منه بشاطئ سيدي فرج، مصرحا أن شقيقه التوأم المكنى “برؤوف” ليس له أي علاقة بتلك النقود. والجدير بالذكر أن التحقيق في القضيى أمتد إلى غاية سجن تيجلابين أين يقبع كل من “ب، علاء الدين” وم، سليم”، لنفس السبب.