كشف خليل بن بولعيد، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين الجزائريين، أن البطاقية الوطنية للمهندسين ستكون جاهزة في شهر جويلية المقبل تحوي البطاقية مبدئيا 4000 مهندس، على أن تنتهي عملية الجرد النهائي خلال الأشهر المقبلة، باعتبار أن عملية لإحصاء لا تزال جارية.وقال رئيس هيئة المهندسين الجزائريين في اتصال مع ''النهار''، أن وزارة السكن والعمران ستصدر تعليمة خلال الأيام المقبلة تجبر المهندسين على الحصول على اعتماد الاعتماد من الهيئة، كاشفا أن الهيئة بصدد التحقيق في ملفات المهندسين الأجانب الذين ينشطون في الجزائر بصفة غير شرعية، مع العلم أنهم يستحوذون على أكبر الورشات والمشاريع بالجزائر. ومن جهة أخرى، قال رئيس اتحاد خبراء المهندسين السيد بوداود، أن الاتحاد بصدد الإعداد لتوصيات سيتم رفعها إلى الوصاية عن قريب تتضمن الرفض المطلق لما جاء في محتوى المرسوم التنفيذي المحدد لمهام وكيفيات تعيين فرق المتابعة والتحقيق في إنشاء التجزئات والمجموعات السكنية وورشات البناء.وانتقد رئيس اتحاد خبراء المهندسين في اتصال مع ''النهار'' المرسوم التنفيذي، واصفا إياه بقانون العقوبات، باعتبار أن هذه الفرق تكلف بالبحثوتسجيل المخالفات طبقا للقانون الصادر بتاريخ 20 جويلية 2008 والمتعلق بمطابقة هذه البنايات ومتابعة تنفيذ عقود تحقيق مطابقة البنايات والتحقيق في استئناف أشغال إتمام البنايات. كما تخص صلاحياتهم أيضا المتابعة والتحقق من صحة المعلومات المتضمنة في التصريح المتعلق بطلب المطابقة والمتابعة والتحقيق في استئناف أشغال إتمام البيانات.