احتضنت دار الثقافة هواري بومدين بسطيف بحر الأسبوع المنصرم، يوم دراسي تحت عنوان " إحياء التعايش في السكن التساهمي" ، الذي أشرفت على تنظيمه النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين – مندوبية ولاية سطيف. اليوم الدراسي الذي حضره إضافة إلى السلطات المحلية للولاية، مدراء من وزارة السكن و العمران، رئيس النقابة و الأمينة العامة على المستوى الوطني خليل بن بولعيد و عائشة بن وادة، المدير العام للصندوق الوطني للسكن (CNL) أحمد بلعياط و كل المقاولين و المهندسين المعماريين، يرمي بالدرجة الأولى و حسب المهندس المعماري فيصل وارث إلى إعادة إحياء التعايش في السكنات التساهمية الجديدة من خلال رسم الفضاءات الخارجية المعمارية مع المحافظة على هذا المكسب و إعادة تحيينه، كما صرح نفس المتحدث، أن المهندس المعماري طرف فاعل و أساسي في المجتمع، باعتباره منسق بين كل الجهات و مسؤوليته تبقى في الميدان حتى بعد التسليم النهائي للمشروع. ما يحتم أفراد المجتمع مساعدته بتوفير الأمور التحتية لتهيئة العمل المعماري. كما أكد وارث، أن اليد العاملة المفقودة بورشات البناء ، أدت إلى انخفاض مستوى البناء و معاناة المهندس المعماري الذي أصبح يقوم بأعمال ليست من اختصاصه. و في سياق متصل،أسر الحاج بن سبع الأمين العام للنقابة، عن انتشار العديد من الظواهر أساءت للمهنة و المهندسون على حد سواء على رأسها ظاهرة احتكار المشاريع من قبل مجموعة محددة من مكاتب الدراسات، التعطيل في المصادقة على العقود مع التأخر في تسديد الأتعاب، عدم إثبات جدول الإرسال الذي يؤدي بمكتب الدراسات تحمل العواقب الناجمة عنه دون التأكد من تحصيل مستحقاته لاحقا. من جهته، أفصح ممثل نقابة المهندسين المعماريين لولاية برج بوعرريج، أنهم يرمون من وراء أشغال هذا اليوم الدراسي الذي احتضنته سطيف، إلى تنظيم و تطوير مهنة الهندسة المعمارية مع تحسيس المواطن بضرورة المحافظة على الجانب الجمالي للسكنات.