كشف العقيد المتقاعد أحمد عظيمي، عن إحصاء 6000 موقع لتنظيم القاعدة، موضحا أن هذه المواقع تفتح من قبل أمريكا وأروبا وبتمويل عربي، مؤكدا أن أمريكا وأوروبا تعد الراعي الرسمي لهذه المواقع الإرهابية، مشيرا إلى أن مواقع الأنترنت الداعية للعنف في تزايد مستمر، وأن الإرهاب الالكتروني يستقطب الملايين من الشباب والمراهقين. وقال العقيد أحمد عظيمي خلال محاضرة تحت عنوان ''الإرهاب الالكتروني القاعدة نموذج''، نشطها بمركز الدراسات الإستراتيجية بيومية الشعب أمس، أن الدول الأوروبية وأمريكا بإمكانها التصدي لإرهاب، من خلال غلق ومراقبة المواقع التي تروج للقاعدة، بالتنسيق مع الدول العربية، مشيرا إلى أن بن لادن من صنع المخابرات الأمريكية بتمويل عربي، وأن القاعدة مستعملة من قبل أمريكا، ولم يستبعد عظيمي النية الأورو - أمريكية الرامية إلى غلق مواقع القاعدة، وبالمقابل فإن هذه الأخيرة تقوم بخلق أخرى، موضحا أن الإرهاب الالكتروني هو عنف ممارس عن طريق استعمال تكنولوجيات الاتصال، سواء عن طريق شريط مسموع أو قرص مضغوط أو موقع انترنت، أو عن طريق الأقمار الاصطناعية وهو في تزايد مستمر. وتشير الدراسة التي قام بها الأستاذ عظيمي، والتي اعتمد فيها على دراسة 100 موقع منها موقع تكوين الإرهابيين التي تشرح بصفة دقيقة كيفية صنع المتفجرات والقنابل، بالإضافة إلى فيلم جهاد أكاديمي الذي يتابع يوميات مجاهدي القاعدة موجه للشباب والمراهقين، وذلك بالنظر إلى البرنامج التفاعلي ستار أكاديمي، إلى إنشاء القاعدة لجامعة افتراضية أطلق عليها تسمية جامعة فنون الحرب والقتال تضم 100 موقع للجهاد، ولم تقص القاعدة الأطفال من برامجها، حيث تم خلق لعبة ''ليلة القبض على بوش''، زيادة على إنشاء علاقات قناة الخلافة وقناة الفيروس، مشيرا إلى وجود موقع خاص بتكوين الإرهابيين، وآخر خاص بالرياضيين، كأس العالم للإرهابيين، ودعا إلى إنشاء مركز بحث خاص بالقاعدة، بالنظر إلى الحجم الكبير من المعلومات، بالإضافة إلى أن مواقع القاعدة فيها حيوية وألوان تشد بصفة غريبة الشباب المراهق خاصة.