حسب رواية أبيها "لزهر" و التي نشرت في الجريدة بتاريخ 29 جانفي 2008 أنها مجرد رواية لا أساس لها من الصحة. في رد تلقته النهار من طرف المعلمة المتهمة من طرف الوالد بضرب ابنته بثينة التي شلت بسبب ذلك كذبت المعنية كل الأقاويل و التهم الموجهة إليها مؤكدة أن بثينة ليست مشلولة و هي تعاني من مرض آخر لا علاقة له بالضربة أو غير ذلك حيث أضافت أن القضية مطروحة حاليا لدى العدالة في انتظار البت فيها، منن جهة أخرى و حسب نفس المصدر فان مدير المدرسة السابق و هو المدعو "ع.م" و بعد سماعه من طرف مصالح الأمن أكد أن البنت لم تتعرض للضرب من طرف أي كان داخل المؤسسة، و بخصوص صحة البنت حاليا أوضحت المعلمة في ردها أنها في كامل صحتها و أن الكرسي المتحرك الذي ظهرت فيه "بثينة" ما هو إلا ابتزاز .