أحبط الجيش قبل يومين، عملية تهريب كمية هامة من الذخائر الخفيفة والمتوسطة والمتفجرات في منطقة بحوص شمال عين صالح، واسترجعت قوات الجيش التي تعاملت مع متفجرات كانت على وشك الانفجار بفعل حريق في سيارة الإرهابيين التي أصيبت في القصف الجوي 6 صناديق محملة بالذخيرة والقنابل اليدوية التي جلبت من مالي.دمرت القوات الجوية التابعة للناحية العسكرية السادسة بالتعاون مع الناحية الرابعة شمال مدينة عين صالح أمس، سيارتي دفع رباعي كانت إحداهما مجهزة برشاش يمكن استعماله كسلاح مضاد للطائرات، وأسفرت العملية المتواصلة إلى الآن عن مقتل 3 إرهابيين في قصف جوي وتدمير عتاد عسكري كان على متن السيارتين. وتشير المعطيات الميدانية إلى أن الإرهابيين اشتبكوا مساء يوم الأحد الماضي، مع طائرة عمودية قتالية وقد تمكن الطيار في عملية بطولية من تدمير السيارتين اللتين فرت كل منهما نحو اتجاه مختلف وقبل غروب شمس يوم الأحد تدخلت قوة محمولة جوا في الموقع واسترجعت كمية من الذخائر ونقلت جثث الإرهابيين الثلاثة، ويعتقد بأن الإرهابيين كانوا يقصدون الممرات الجبلية التي تؤدي إلى جبل بوكحيل بولاية الجلفة، ومن هناك يتم نقل شحنة الذخيرة إلى معاقل الجماعة السلفية في جبال تيزي وزو. وقالت مصادرنا، أن العملية نفذتها القوات الجوية بعد معلومات حصلت عليها قوات الجيش قبل أيام تفيد بأن الإرهابيين في مالي على وشك إرسال شحنة ذخيرة إلى دروكدال.