كشفت مصادر متطابقة أمس الأول ل''النهار''، عن إفراج قريب سيستفيد منه ''المناجير'' السابق للشاب مامي، ''ميشال ليفي''، بعد انقضاء حوالي سنة عن سجنه في قضية الإحتجاز، العنف والإختطاف التي كانت قد تعرّضت إليها المصوّرة الفرنسية ''إيزابيل سيمون''، والمتورط فيها ''أمير الراي'' الشاب مامي، في صائفة 2005، وتوقعت ذات المصادر أن الإجراء نفسه قد يستفيد منه مامي في آجال قريبة جدا. وفيما تحفّظت مصادرنا عن كشف هويتها قبل تنفيذ إجراءات الإفراج عن كلٍ من الشاب مامي ومدير أعماله السابق، علمت ''النهار'' أن محكمة ''بوبني'' قد قامت بإبلاغ هيئة دفاع ''ميشال ليفي'' بإجراءات إطلاق سراحه يوم 18 جوان الداخل، والذي يصادف بلوغ سنة على دخول ''ليفي'' سجن ''La santé''، بعد الحكم الذي وقّعته محكمة ''بوبني'' في الرابع جويلية 2009، والتي قضت بسجن مامي خمس سنوات نافذة و4 سنوات ل''ميشال ليفي''، باعتباره الرأس المدبّر والمخطّط لاستدراج المصوّرة الفرنسية ''إيزابيل سيمون'' واقتيادها إلى ''فيلا'' أين تم حجزها ومحاولة إجهاضها. وقد شهدت المحكمة تقدم هيئة دفاع ''ميشال ليفي''، الذي مسك بزمام إدارة أعمال الشاب مامي لأزيد من عشرين سنة، بالطعن في الحكم، يعد تقديم ما وصفته مصادرنا ب ''أدلة جديدة''، منها تسجيلات هاتفية دارت بين مامي والضحية، والتي اعترف فيها مامي بجرم محاولة الإجهاض، فيما اعتبر دفاع ''ليفي''، أن مامي حاول توريط مدير أعماله السابق في قضية ليس له أي يدٍ فيها حسب ما جاء في مذكرة عريضة الإستئناف. ومن جهة أخرى، كانت تقارير صحفية مقربة من مكتب المحامي ''خالد لزبر''، - المكلف بالدفاع عن الشاب مامي-، قد أشارت إلى احتمال حصول هذا الأخير على إفراج مشروط لأسباب ترجع إلى التكفل العائلي بطفل قاصر عمره أقل من 10 سنوات، وهو شرط متوفر في مامي الحاصل على الجنسية الفرنسية، بحيث أن مامي أنجب من خليلته المصوّرة الفرنسية بنتا يقترب عمرها اليوم من 4 سنوات، مثلما ينص عليه القانون الذي يوجب حق المسجون الذي يتوفر فيه هذا الشرط، إلى جانب حسن السيرة والسلوك، في الإستفادة من الإفراج لممارسة حقوقه في الرعاية الأبوية، لينتهي بذلك كابوس عاشه ''أمير الراي'' الشاب مامي منذ خمس سنوات، نتيجة نزوة عابرة لم يكن مامي نفسه يعلم أن ثمرتها التي كان يريد التخلص منها في صائفة 2005 ستكون سببا في استفادته من الإفراج، وإعادة بعث الأمل في استئنافه لنشاطه الفني المتوقف منذ إطلاقه لألبوم ''ليالي''، الذي صدر في ظروف استثنائية، فلم يجد لا النجاح ولا الروّاج المرجو، بسبب ارتفاع صوت قضيته على صوت أغاني ألبومه.