دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى الى ضرورة مراجعة المناهج التعليمية لتكون عاملا لتوطيد التعايش والتفاهم المشترك بين الأديان. جاء ذلك في كلمة للأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ألقاها نيابة عنه السفير سالم العجيلي الهوني المفوض العام والمشرف على إدارة شؤون الدعوة بالمنظمة في المؤتمر الثالث لزعماء أتباع الديانات السماوية والتقليدية في أستانة بجمهورية كازاخستان اليوم . ودعا إحسان أوغلى أتباع الديانات المختلفة إلى البحث في القضايا التي تثير التعصب والعنصرية والتهميش والعنف ومعالجتها قبل أن تتطور إلى أزمات دولية مطالبا بضرورة الدعوة إلى إجراء مراجعة للمناهج التعليمية لتكون عاملا لتوطيد التعايش والتفاهم المشترك بين الأديان . كما شدد على ضرورة قيام المنظمات والمؤسسات الحكومية وهيئات المجتمع المدني بدورها في إرساء قيم التسامح ومنع الإساءة إلى الأديان والعمل بصورة جماعية على اعتماد وثيقة دولية ملزمة عالميا لتعزيز احترام الأديان ومنع الإساءة إلى المقدسات والرموز الدينية. وأشار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي إلى أن قادة الأمة الإسلامية أكدوا في برنامج العمل العشري الصادرعن المؤتمر الاستثنائي الثالث للقمة الإسلامية الذي عقد في مكةالمكرمة في ديسمبر 2005 أن الحوار المبني على الاحترام والتفاهم المتبادلين والمساواة بين الشعوب يعد أمرا ضروريا للسلم والأمن الدوليين.