تمكنت فرقة الدرك الوطني ببلدية لرجام بتيسميلت أول أمس، من بسط يدها على عصابة متكونة من 7 أشخاص مختصة في التنقيب عن الكنوز،يقودها ضابط سام في الجيش متقاعد برتبة ''مقدم'' وكذا أستاذ جامعي، بعد أن تم ضبطهم متلبسين بالمنطقة المسماة بقعة سيدي السعيد بطريق بلدية الملعب.وحسب مصادر مقربة، فإن عملية القبض على هذه العصابة جاءت على إثر دورية عادية قامت بها مصالح درك لرجام بذات المنطقة أسفرت عن توقيف 7 أشخاص وبحوزتهم أجهزة تقنية متطورة كانوا يستعملونها لاستخراج الكنوز من باطن الأرض، خصوصا إذا ما علمنا أن هذه المنطقة مشهورة بالكنوز الباطنية والمعادن الثمينة أو ما يطلق عليها ب''الذخيرة''، وهو ما دفع بأفراد هذه العصابة المنحدرين من مناطق مختلفة كالمدية، الأغواط، عين الدفلى وغيرها، للتوجه مباشرة إلى المكان المزعوم تواجد الكنز المدفون به.وفور توقيف العصابة تم تقديمهم مساء أول أمس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بونعامة الذي وجه لهم استدعاءات مباشرة مع حجز الأجهزة التي كانت بحوزتهم في انتظار محاكمتهم الأسبوع المقبل.