صرح رئيس وفد حركة (فتح) فى الحوار الوطنى الفلسطينى أحمد قريع (أبو علاء) بأن زيارة الوفد المصرى إلى رام الله تأتى فى إطار جهود القيادة المصرية لإنهاء الانقسام وإعادة توحيد الشعب الفلسطينى. وأوضح قريع في تصريح لصحيفة "القدس" الفلسطينية أن "مصر لا تريد أن تترك فجوة ما بين الجولة الأخيرة من الحوار التى عقدت فى القاهرة وما بين الجولة القادمة لذلك بدأت تتحرك بين الفصائل الفلسطينية وجاء الوفد المصري لهذا الغرض إلى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس وبقية الفصائل من اجل انهاء مسالة الانقسام. و اضاف ابو علاء الذى التقى الوفد المصرى أمس أن "الجانب المصرى طرح العديد من الأفكار ذات الصلة بالحوار وأبدى استعداده لمواصلة جهوده من أجل إنهاء الخلافات والتوصل إلى اتفاق يعيد الترابط إلى شطرى الوطن ويوحد الشعب الفلسطينى"مؤكدا أن"المصريين لا يريدون فرض رأى أو موقف على أى طرف بل يسعون إلى كسر الهوة بين المواقف والآراء لدى الأطراف الفلسطينية". وفى هذا الإطار نقلت الصحيفة عن مصدر فلسطينى وصفته ب"رفيع المستوى" قوله أن الجولة الأخيرة من الحوار الفلسطينى "حدد لها فى الفترة من 25 إلى 28 الحالى إلا أن الرئيس الفلسطينى عباس طلب تقديم هذا الموعد أو تأخيره إلى ما بعد مؤتمر حركة (فتح) فى 4 اوت المقبل"مشيرا إلى أن مصر "ستبحث هذا الموضوع مع عباس الذى سيصل شرم الشيخ للمشاركة فى قمة عدم الانحياز" .