سارت إحدى شقيقات مايكل جاكسون على خطى والدها في التشكيك حول الأسباب التي أدت إلى الوفاة المفاجئة لشقيقها ''ملك البوب'' نهاية الشهر الماضي، مطالبين بعملية تشريح ثالثة لكشف لغز رحيله. وقالت ''لاتويا جاكسون'' في حديث لصحيفتي''مايل أون صنداي''و''ذي نيوز أوف ذي وورلد'' البريطانيتين أمس الأحد أن شقيقها قتل على يد مجموعة من الأشخاص الجشعين. وكان ''جو جاكسون'' قد قال في حديث خاص لقناة ''آي بي سي''الأمريكية أن ابنه الذي توفي في 25 جوان الماضي لأسباب غير معروفة بعد قد تعرّض للقتل. وذكرت ''لاتويا'' للصحافة البريطانية أنها طلبت عملية تشريح جديدة وإنها مصممة على كشف لغز وفاة شقيقها، مضيفة أن الموضوع لا يتعلق بالمال، وأنها تريد اكتشاف من وراء قتل شقيقها، ومرجحة فرضية تعرض شقيقها للقتل في إشارة كذلك إلى تورط أشخاص عدة في مقتله. واتهمت لاتويا مجموعة من الانتهازيين بإبعاده عن أسرته وأصدقائه وبإرغامه على توقيع عقد لإحياء 50 حفلة موسيقية في لندن بمناسبة عودته إلى الساحة الفنية، من منطلق أنهم كانوا يرون فيه مصدراً لتحقيق الأرباح وجعلوه يدمن على المخدرات الأمر الذي أفقده توازنه وأدى إلى وفاته، وأوضحت أن ملك البوب كان يريد أن يعتزل الغناء ليصبح مخرجاً لأنه لم يكن يريد اعتلاء المسرح، وكان أول فيلم سينتجه فيلم رعب بعنوان ''ثريلر''. وذكرت الصحيفة الأمريكية ''يو. إس. ويكلي'' في وقت سابق أن جاكسون كان ينوي الغناء مع ابنه ''برينس'' (12 سنة) في لندن، وكان يريد أن يراه أولاده ولو مرة واحدة وهو يغني كي يلمسوا الهوس بأبيهم، حيث أنه لم يصعد إلى المسرح منذ عام 2001. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر قضائية أنه تم تأجيل الجلسة التي عقدت الإثنين الماضي مدة أسبوعين، وكان من المقرر أن يكون الحكم نهائياً بشأن الوصاية على أبناء جاكسون، بطلب من ''كاترين'' والدة جاكسون 79 سنة، وأم أكبر طفلي جاكسون وزوجته السابقة ''ديبي رو''، وذلك حسب ما أوردته وكالة ''أسوشيتد برس'' الأمريكية الأحد الماضي.