حجزت مصالح الجمارك للمديرية الجهوية لتلمسان خلال السداسي الأول من 2009 ما يعادل 221 مليون دج من البضائع المهربة من و إلى البلد المجاور حسب ما أفاد به اليوم الاثنين المدير الجهوي للجمارك. وقد كان هذا الحجز ثمرة لعدة عمليات قامت بها الفرق المتنقلة للجمارك بالشريط الحدودي سمحت بتحرير غرامات مالية قدرت في مجموعها بحوالي مليارين دج حسب ما أكده ذات المسؤول الذي قال أن هذه البضائع متنوعة و تمس كل المجالات التجارية والاجتماعية و الاقتصادية. وفي مقدمة هذه البضائع يذكر الوقود الذي تم حجز منه 229400 لتر بقيمة إجمالية قدرت بحوالي 4 ملايين دج مع حجز أكثر من 220 عربة استعملت في نقل هذه البضاعة منها 26 شاحنة و ست شاحنات مقطورة و عدة درجات نارية ذات العيار الكبيرالشيء الذي جعل القيمة المالية تقدر بحوالي 155 مليون دج. أما بالنسبة للمخدرات فإن مصالح الجمارك للمديرية الجهوية لتلمسان حجزت خلال السداسي الفارط 195 كلغ من الكيف المعالج خلال عدة عمليات بقيمة مالية تقدر بحوالي سبعة ملايين دج. وتتكون البضاعة المحجوزة كذلك من الذهب بأكثر من 445 غرام و الفضة 44,5 كلغ وأوراق نقدية متنوعة من العملة الأجنبية خصوصا منها اليورو (35 ألف) و الدرهم المغربي بالاضافة الى أشياء ثمينة تم إخفاؤها عند عبور المناطق الحدودية. وإلى جانب تشكيلة متنوعة من السجائر و التبغ فإن الجمارك حجزت حسب مسؤولها الجهوي مجموعة هامة من الملابس النسوية و الرجالية بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 12 مليون دج بالإضافة إلى 377 هاتف محمول و 2327 وحدة لتحميل الهواتف و مختلف ملحقاتها فضلا عن كمية كبيرة من المواد الغذائية التي قدرت قيمتها 12,6 مليون دج و قطع السيارات بقيمة 13,7 مليون دج .