يواجه العديد من الأزواج الجزائريين اليوم هاجس العقم و صعوبة الإنجاب تترواح نسبتها ما بين 10 و 15 بالمائة. و أكدت مختصة في طب النساء سهيلة عيمور للنهار، أن عدم حدوث حمل عند الأزواج للعام الأول ليس دليلا على تأخر الإنجاب. أما بالنسبة للعقم فهو حالة ميؤوس منها و هذا ليس حال الكثير من الجزائريين. ومنهم من يضيف عاما أخر للحكم على الحالة بتأخر الإنجاب. وهذا يتم بعد إجراء الفحوصات الطبية و مختلف التحاليل الطبية لمعرفة السبب و أشارت الأخصائية، إلى أنّ العلماء إبتكروا طريقة جديدة للإنجاب بالتلقيح الإصطناعي و الذي أصبح إحدى الوسائل التي من خلالها يمكن الولادة. كما قدمت الجزائر هذه الفرصة من أجل التداوي بتوفير 10 مراكز تجري عملية التلقيح الإصطناعي في القطاع الخاص بالعاصمة. وهذا من طرف أطباء متكونين و متفوقين، في حين تبقى نسبة نجاح هذه العملية 30 بالمائة. و أكّدت الأخصائية أنّ مشكلة تأخر الإنجاب لدى الأزواج يعود إلى مواجهة ضغوطات نفسية ومجتمعية.