سيدتي الفاضلة دعيني أشكرك على كل ما تقدمينه من نصائح، و على قلبك الكبير وحنانك الدافق،الذي دفعني للكتابة إليك وإحساسي كبيربأنك لن تبخلي علي بالنصح والارشاد . أنا زوجة عمري 32 سنة كنت أعيش حياة جميلة، قبل أن أتزوج كانت والدتي على قيد الحياة، لم تحرمني أبدا من أي أمر أطلبه فكانت بمثابة الأم المثالية، وحين تعرفت على زوجي كنت طالبة جامعية، أحببته كثيرا قبل أن أتعرف عليه، لأنه كان يتردد على الجامعة في زيارات متكررة لصديقه، الذي درسني في إحدى سنوات الجامعة، وكنت فعلا ألا حقه بنظراتي، ولم أصمد حين توقف أمامي ذات يوم بسيارته، وطلب ملاقاتي لكنني رفضت حفاظا على كرامتي وعزة نفسي، لكن أستاذي اتصل بي وأوضح لي أنه يريد أن يتزوجني، وفي أقرب وقت ممكن، فقبلت الأمر وكلي فرح وأمل... وبعد لقائنا الأول تحدث إلى أهلي اللذين طلبوا مهلة حتى أتم دراستي وتتزوج أختي التي تكبرني، فبقينا نلتقي حتى تمت الخطوبة ثم الزواج وانتقلنا للإقامة معا في بيت بمفردنا، ورزقنا الله بأول ولد وانشغلت فعلا عن زوجي بالمولود الجديد، لكنه لم يؤنبني بل عوض الفراغ بالأفلام الجنسية والعادة السرية، وحين عاتبته على ذلك تاب عنها لكن سرعان ما عاد لحالته الأولى وكلما واجهته سكت، لكن في الآونة الأخيرة أخبرني بأن صديقه هو من أوحى له بهذه الفكرة اللعينة، والآن وبعد مضي سنة ونصف لم يتمكن زوجي من الإقلاع عن هذه العادة السيئة، بل أصبح عبدا للعادة السرية والأفلام الجنسية، فما الحل؟ الرد: يبدو من خلال ما ذكرت، أن زوجك ضعيف الشخصية حيث استسلم لنزوته من خلال ممارسته للعادة السرية، وإدمانه على الأفلام الجنسية، والغريب في الأمر أنه متزوج، أي أنه ترك الحلال واتبع الحرام. زوجك سيدتي يغرق في المتاهات، وعليه ويجب عليك ألا تبقي مكتوفة اليدين أمام هذا الوضع إذ بامكانك انقاذه، وإصلاح أمره من خلال تذكيره أن ما يقدم عليه يسيء إليه، سواء نفسيا، أو جسديا كما يسيء إليك كزوجة تحبه وتغار عليه، وبدل إشباع نزواته عن طريق العادة السرية والأفلام الجنسية يشبعها بالحلال معك لأنه حقك الشرعي، ثم لا تنسي أن تتقربي منه مانحة إياه حبك وحنانك، جاعلة من البيت الزوجية حب ا يشتاق للعودة إليه، كي يتمتع بالحياة بقربك. إلى حين ذلك الوقت عاودي الاتصال بي كي أطمئن على حالك. ردت مدام نور