أعلنت مديرة المتاحف بالعراق أن الهيئة العامة للاثار والتراث العراقية 20 استعادت ألف قطعة أثرية مسروقة من المواقع الاثرية في عموم البلاد فيما لاتزال خلافات بين العراق وبعض الدول الاجنبية لاستعادة الاثار المسروقة والموجودة بحوزتها قائمة. ونقلت صحيفة "الصباح" الصادرة اليوم الثلاثاء عن أميرة عيدان قولها ان " الهيئة تمكنت من استعادة ألف قطعة اثرية مسروقة من المواقع التاريخية في عموم البلاد بالتنسيق مع الوزارات الامنية ومجالس المحافظات وشيوخ ووجهاء العشائر" مؤكدة عزم الهيئة على استعادة جميع الاثار المسروقة الى المتحف الوطني. وأشارت إلى أن التجاوزات التي يقوم بها عدد من الاشخاص لسرقة القطع الاثرية من تلك المواقع لا يمكن كشفها والسيطرة عليها بسهولة ومعرفة أعداد القطع التي تتم سرقتها. من جهة أخرى أكدت عيدان استمرار الخلافات مع "عدد من الدول الاجنبية والعربية لاستعادة الاثار المنهوبة التي استحوذت عليها بطرق غير مشروعة". ودعت الدول لتطبيق اتفاقية اليونسكو عام 1970 التي تلزم جميع الدول باعادة الاثار التي استحوذت عليها بطرق غير مشروعة اضافة الى قرار مجلس الامن الدولي رقم 143 لعام 2003 الذي يمنع تداول الاثار العراقية المسروقة. يذكر أن الاثار العراقية تعرضت لما وصف ب"أكبر عملية سرقة في التاريخ" بعد احتلال البلاد فقد سرق من المتحف الوطني وحده اكثر من 15 الف قطعة اثرية فضلا عن آلاف القطع التي نهبت من المواقع الاثرية أو التي سرقت من المتاحف الأخرى في بغداد والمحافظات الاخرى.