علمت "النهار" من مصادر مطلعة؛ أن الجماعات الإرهابية الناشطة على مستوى إقليم ولاية باتنة، تعرف نزيفا حادا من خلال تواصل تخلي أفرادها عن العملالمسلح والعودة إلى جادة الصواب، وأكدت المصادر ذاتها؛ أن عدد النازلين من الجبال، قد تضاعف منذ أن سلم خمسة إرهابيينآخرين أنفسهم خلال الأيام القليلة الماضية لدى مصالح الأمن بولاية باتنة، وهذا بغرض الاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية،وفي الوقت الذي لم تتسرب فيه أية معلومات حول ظروف العملية، ولا حتى تأكيد الخبر أو نفيه. أشارت مصادرنا أن الإرهابيين المستسلمين، قد تم تحويلهم إلى المصالح العسكرية على مستوى قيادة الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، ومن المنتظر أن يتم سماعهم في محاضر رسمية في انتظار إحالتهم على الجهات المختصة للتسوية.