سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثلثا الإنتاج الوطني للحبوب اختفى ولقاء طارئ مع رؤساء التعاونيات هذا الأربعاء ''النهار'' تكشف محاور اللقاء السري الذي جمع وزير الفلاحة برؤساء الغرف الفلاحية
الوزير اعتبر التصريحات التي كانت تصله مجرد ادعاءات وطالب بالكشف عن الأسباب انتهاء موسم الحصاد سيكشف عن جني 25 مليون قنطار من الحبوب وليس 56 عقد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، نهاية الأسبوع المنصرم، لقاء سريا مع كافة رؤساء الغرف الفلاحية والأمناء العامين لها، طرح خلاله مشكلة جمع ثلث الحبوب المنتجة محليا، واختفاء ثلثين آخرين كان من المفترض تجميعهما منأجل بلوغ الحجم المعلن عنه خلال انطلاق موسم الحصاد والدرس، والمقدر ب56 مليون قنطار. وتساءل الوزير بن عيسى، عن الأسباب التي كانت وراء تمكن الديوان المهني للحبوب، من جمع ثلث الحبوب المنتجة من أصل56 مليون قنطار كان من المفترض جمعها، وبذلك تحقيق أكبر رقم قياسي في تاريخ الجزائر المستقلة، مثلما كان يزعمهالمسؤول الأول عن القطاع الفلاحي، وأكد على أهمية عقد لقاء طارئ وسري يوم 19 أوت الجاري مع كافة رؤساء تعاونياتالحبوب والبقول الجافة، لإيفاده بالمزيد من التوضيحات حول اختفاء الكمية المتبقية من الحبوب التي كان من المفروض تجميعها،حيث تأكد خلال اللقاء المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم، صحة الأرقام التي نشرتها ''النهار'' بيوم واحد قبل انعقاده، إذ تمكنالديوان المهني للحبوب منذ انطلاق موسم الحصاد والدرس شهر جوان المنصرم، وإلى غاية الاثنين الماضي 10 أوت، من جمع19 مليون و500 ألف قنطار من الحبوب، منها 5،9 مليون قنطار شعير موجه للاستهلاك الحيواني، و2,8 مليون قنطار عبارةعن قمح لين و7,7 عبارة عن قمح صلب، واعتبر الوزير التصريحات السابقة التي كانت تصله بخصوص بلوغ أكبر حجم منالإنتاج الوطني للحبوب في تاريخ الجزائر المستقلة، مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وعليه طالب المسؤولون عن ذلك،بالكشف عن حقيقة اختفاء الكمية المتبقية في اللقاء الذي سيجمعه برؤساء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة يوم الأربعاء المقبل. ومع اقتراب انتهاء موسم الحصاد والدرس، فإن الإنتاج الوطني للحبوب لهذه السنة، لن يتعدى سقف 25 مليون قنطار، منها نسبة55 بالمائة عبارة عن شعير موجه للاستهلاك الحيواني، الأغلبية منه أنتج من قبل فلاحي ولايتي المسيلة وتيارت. مجالس متعددة المهن للبطاطا والدواجن وبذور بنوعية رديئة في السوق إلى جانب ذلك، فقد حصلت ملاسنات كلامية بين وزير القطاع ورؤساء الغرف الفلاحية، بخصوص رغبة رشيد بن عيسى فيتعيين المدعو ''سراوي بشير''، على رأس المجلس المتعدد المهن الخاص بمادة البطاطا، كون هذا الأخير لا يمت بصلة لإنتاجالمادة، كما أنه كان معينا سابقا على رأس المجلس نفسه الذي تم حله بأمر صادر على رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة السابق، وفيالشأن دائما فإن رشيد بن عيسى، قد أكد على أهمية إعادة تنصيب المجالس المتعددة المهن بالنسبة للبطاطا والدواجن، من أجل المحافظة على إنتاجهما واستقرار أسعارهما. وناشد رؤساء الغرف الفلاحية الوزير، التدخل لوضع حد للتلاعبات التي يمارسهافي حقهم الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي من حيث التأمين، فضلا على مناشدته لإيجاد حل لمشكلة البذور الرديئة النوعيةالتي تسوق حاليا بالقطاع.