كشف تقرير بثته وسائل إعلام فلسطينية أن إسرائيل تقوم سرا بتنفيذ خطة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك على غرار تقسيمها قبل عدة سنوات للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل . وجاء في التقرير أن المؤسسة الإسرائيلية الرسمية تقوم بإغلاقات ليلية لأجزاء من المسجد الأقصى تمتد ما بين مصلى النساء والمتحف الإسلامي غرباً مروراً بمسطح المصلى المرواني ومنطقة البوابات العملاقة للمصلى المرواني والمنطقة المشجرة شرقا ومنع أي من المصلين أو حراس المسجد الأقصى من الاقتراب من المكان ثم إطلاق مسمى "منطقة مغلقة" في أوقات الإغلاقات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد التقرير قيام المؤسسة الإسرائيلية بأعمال تصوير واسعة ومسح هندسي بواسطة كاميرات فيديو وفوتوغرافية من قبل مختصين ومهندسين من قبل بلدية الاحتلال في القدس في معظم أنحاء المسجد الأقصى وساحاته في إطار عملها لتقسيم المسجد الأقصى ومحاولة تطبيق ذلك على أرض الواقع. كما تمنع قوات الاحتلال المصلين من تأدية صلواتهم في أماكن معينة من المسجد الأقصى وإلقاء الدروس في هذه المنطقة خاصة في منطقة باب المغاربة من الداخل وتواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي المكثف والدائم في هذه المنطقة بالذات. وفي خطوة جديدة تعمل قوات الاحتلال على نصب شبكات كهرومغناطسية تعمل بالأشعة في مناطق في المسجد الأقصى تمكنها من عزل هذه المناطق في المسجد الأقصى المبارك متى قررت ذلك. وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال تنشر مخططات إسرائيلية تفصيلية تسعى إلى بناء كنس يهودية داخل المسجد الأقصى أو تحويل أجزاء من المسجد الأقصى إلى كنس يهودية..وان أبرز الأماكن المستهدفة " مسجد البراق، والمدرسة التنكزية، والمسجد الأقصى القديم، والمصلى المرواني". وأشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بنصب عشرات كاميرات المراقبة داخل المسجد الأقصى وعلى جميع الأبواب ونصب أسيجة إلكترونية حول المسجد الأقصى ترصد أدق التفاصيل في المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.