تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أمس، في بيان نقلته مواقع على الأنترنيت، مسؤولية الهجوم الإنتحاري الذي استهدف مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمدبن نايف عبد العزيز الخميس الماضي، وذكر البيان أن منفذ العملية مر عبر مطارين، وتقلد الطائرة الخاصة بمساعد الوزير قبل دخوله إلى القصروسط الحرس، وهو محملا بالعبوة المتفجرة. نفذ العملية الإنتحارية التي استهدفت مساعد وزير الداخلية السعودي الخميس الماضي، الإرهابي "أبو الخير"، وهو السعودي عبد الله حسن طالععسيري 23 سنة من أبناء مدينة الرياض، التحق بتنظيم القاعدة بجزيرة العرب، رفقة عدد من المطلوبين على القائمة 85، بينهم أخيه المدعو إبراهيم،وذلك عبر خلية إرهابية من أهدافها الاغتيالات واستهداف المنشآت النفطية بالمملكة، والتدرب على فنون الدفاع عن النفس وجاء في بيان تنظيم القاعدة بجزيرة العرب الذي تناقلته مواقع على الأنترنيت، أن الإنتحاري "أبو الخير" استطاع تجاوز مطارين من اليمن إلىالسعودية، وتقلد الطائرة الخاصة بمساعد وزير الداخلية ليصل إلى قصره، حيث يستقبل من جاؤوا لتهنيئه بمناسبة شهر رمضان، إذ أنه لم يتعرضلأي عملية تفتيش جدية، من شأنها كشف العبوة المتفجرة التي كان يحوزها. ونقلت القناة السعودية "العربية" عن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، أن "أبو الخير" المسمى عسيري سافر إلى السعودية من محافظة مأرباليمنية، قائلاً أنه كان يريد تسليم نفسه للسلطات السعودية، حيث دخل عسيري عبر مطاري نجران اليمني وجدة السعودي، دون الكشف عن نواياهوالعبوة المتفجرة التي كان يحوزها. وأكد ديوان الملكي السعودي في بيان صادر عنه في وقت سابق، أن أحد المطلوبين من الإرهابيين أعلن مسبقا رغبته في تسليم نفسه أمام الأميرالسعودي، وذلك قبل حادثة العملية الإنتحارية التي كانت سابقة لأوانها، نظرا لإجراءات التفتيش التي تعرض لها قبل وصوله إلى مساعد الوزير وتلقى الإنتحاري "أبو الخير" تدريبا خاصا في اليمن، على كيفية استخدام عدة أنواع من الأسلحة، (سام 7 صاروخ ميلان الهاون بيكا أر بي جي صاروخ B10 المواد المتفجره-السموم)، وانظم الإنتحاري إلى كلا من عمار الوائلي وحمزه القعيطي من قادةالتنظيم الإرهابي باليمن.